المواطنسلايدر

80 في المائة من الأسر المغربية متشائمة وتتوقع ارتفاع البطالة خلال ماتبقى من 2021

الدار- خاص

كشفت مذكرة “إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول ” نتائج بحث الظرفية لدى الأسر”، أن “مستوى ثقة الأسر عرف تراجعا خلال الفصل الثاني من سنة 2120.

وأفادت المذكرة، التي أصدرتها المندوبية السامية للتخطيط الى أن مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 63,0 نقطة عوض 68,3 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، و 65,6 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.

تطور مؤشر ثقة الأسر

ووفقا لنتائج بحث الظرفية، تهم مكونات مؤشر الثقة آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية.

توقع بتحسن مستوى معيشة الأسر

وأشارت نتائج بحث الظرفية الى أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2021، بلغت نسبة الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة %65,6، فيما اعتبرت 19,6% منها استقراره و14,8% تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 50,8 نقطة عوض ناقص 50,5 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 24,8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع المندوبية السامية للتخطيط، %29,6 من الأسر تدهوره و%40,6 استقراره في حين ترجح %29,8 تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في 0,2 نقطة مسجلا تراجعا بالمقارنة مع الفصل السابق فيما عرف تحسنا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث استقر في 13,2 نقطة وناقص 11,4 نقطة على التوالي.

تطور مستوى البطالة: آراء دائما متشائمة

خلال الفصل الثاني من سنة 2021، توقعت %80,0 من الأسر مقابل %10,2 ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 69,8 نقطة، مقابل ناقص 62,2 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص 75,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

الظرفية غير ملائمة لاقتناء السلع المستديمة

اعتبرت 74,6% من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2021، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت %9,0 عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 65,6 نقطة مقابل ناقص 61,6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 68,0 نقطة خلال نفس الفصل من سنة 2020.

الوضعية المالية للأسر: إحساس بتدهورها وتوقع تحسنها

صرحت %6,54 من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2021، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت %41,7 من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,7%. وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 38,0 نقطة مقابل ناقص 34,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 30,0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 55,5 %من الأسر مقابل 5,5% بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 50,0 نقطة مقابل ناقص 47,4 نقطة خلال الفصل السابق ناقص 27,0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 30,3% منها تحسنها مقابل 15,5% التي تنتظر تدهورها. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في 14,8 نقطة مقابل 21,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 4,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

تطور مؤشرات فصلية أخرى لآراء الأسر حول الظرفية

إضافة إلى المؤشرات السابقة، يوفر هذا البحث معطيات فصلية عن تصورات الأسر بخصوص جوانب أخرى لظروف معيشتها، منها القدرة على الادخار وتطور أثمنة المواد الغذائية.

توقعات أقل تشاؤما بخصوص قدرة الأسر على الادخار

خلال الفصل الثاني من سنة 2021، صرحت 16,4% مقابل 83,6% من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 67,2 نقطة مقابل ناقص 60,8 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص 70,4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

توقع بارتفاع أثمنة المواد الغذائية

خلال الفصل الثاني من سنة 2021، صرحت %87,1 من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,3% فقط عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 86,8 نقطة عوض ناقص 74,0 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 67,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع %70,6 من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين لا تتجاوز نسبة الأسر التي تنتظر انخفاضها 2,9%. وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 67,6 نقطة، عوض ناقص 2,60 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص 69,0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى