مدرسون للتراث اليهودي يحلون بالمغرب
الدار- ترجمات
بعد عام مليء بالتحديات بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفييد19″، تستأنف منظمة عالمية جهودها من خلال إرسال مدرسين إلى عدد من الدول العالمية، من ضمنها المغرب، من أجل التعريف بالتراث والتاريخ اليهودي لليهود الذين يعيشون خارج إسرائيل.
وستعمل المنظمة، المعروفة اختصارا بـ “WZO”، خلال هذا العام، على إرسال أكبر وفد لها على الإطلاق، يقدر بـ 90 مدرسا يمثلون فسيفساء المجتمع الإسرائيلي، و سينكبون على تعليم التاريخ الإسرائيلي والعبرية لليهود الذين يعيشون في بلدان أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وأستراليا، والمغرب.
وبسبب تفشي جائحة فيروس “كورونا” المستجد، ارتفع الطلب على مبعوثي منظمة WZO بنسبة هائلة بلغت 50٪ مقارنة بعام2020، وخاصة في أمريكا الشمالية. ونظرًا لأن تداعيات فيروس كورونا تسببت في عدم قدرة عدد من الآباء على دفع رسوم تعليم أبنائهم في المدارس اليهودية الخاصة، تأمل منظمة WZO أن يقوم المبعوثون بسد هذه الفجوة من خلال توفير التعليم اليهودي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور شاغيت هادار، مدير “الدراسات اليهودية في مدرسة “بن بورات يوسف” في نيوجيرسي الأمريكية : “المبعوثون في هذه المدارس هم من نواحي كثيرة سفراء لدولة إسرائيل، وممثلين عن الجمهور الإسرائيلي والثقافة والتقاليد واللغة”.
وأشاد وزير شؤون المغتربين نحمان شاي بالخطوة وقال إنها “ستعزز الروابط بين الجاليات اليهودية في مختلف بقاع العالم، وإسرائيل وتوفر التعليم الذي تمس الحاجة إليه للجيل اليهودي الشاب”.
كما أعرب جايل غرونوالد، رئيس قسم التعليم في المنظمة العالمية عن سعادته بإرسال أكبر وفد على الإطلاق الى مختلف دول العالم، مؤكدا بأن “المبعوثين أصبحوا بمثابة تلك القنطرة والجسر الذي يربط العالم بإسرائيل”.