الدار-خاص
لوحت الناشطة الحقوقية، كريمة ندير بمقاضاة المتطرف المقيم بألمانيا، محمد حاجب في تدوينة نشرتها على صفحتها الفايسبوكية.
وجاء في التدوينة
توجه المسمى محمد حجيب، المقيم بألمانيا، وعمم بشكل مباشر مؤخرا شريط فيديو على منصة اليوتيوب تضمن في جزء من محتواه صورتين خاصتين بي، سبق وأن نشرتهما على حساباتي الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، مستعملا في الوقت ذاته الحروف الأولى من اسمي الشخصي والعائلي للتعريف بصاحبة الصورتين، وربط كل ذلك بوابل من الافتراءات والتشهير والسب والقذف والعنف اللفظي والترهيب.
ولأن المعني منذ البدء تكلم عن غسل يديه ورجليه وهو يفتري عليّ توظيفي من طرف جهة ما، فأنا أؤكد له بأن الغسل والاغتسال لن يفيده في شيء، وذلك لسبب بسيط وهو أن يديه ورجليه وفمه وأعضاء أخرى جميعها تعكس فقط طبقات العفن المتكلسة على مستوى مخه، وهو العفن الذي يحاول تصريفه ببلادة ووقاحة لا يملكهما سواه، كما لن يكفيه ماء السماء والأرض للتطهر منه.
ولأن المعني وهو يشهر بي ويختلق الروايات والسيناريوهات التي يفتري بواسطتها على الأشخاص و على المؤسسات لم يتردد في استعمال معجمه “الطواغيتي” ليكشف عمن يكون وعن هويته، وليستهدفني بتوقيع ترهيبي صرف شكلا ومضمونا. وليجعل الليل كالنهار، له معنى واحد ويتيم فقط في عقله المتسخ وعقول من هم على شاكلته.
ولأن المعني يحمل عقلية الفضيحة ليستعطف بها حشد المشاهد ويسترزق عبرها اللايكات والجيمات والجادوغات، كما أعلن عن ذلك وبوقاحة وصفاقة لا متناهيتين مند البداية، وادعاء محاصرته على الفايسبوك، وهو المحاصر برداءته وعنفه وتطرفه وأصوليته، وهذا ما يحاصره اليوم وسيحاصره إلى يوم يبعث الخلق أمام الخالق.
ولأن الله خير ومحبة، فيبدو أن دعاء الشر والأشرار الذي قصفني به بالواضح والمرموز لن يجد الطريق سالكا نحو الله، فالله الذي تعرفنا عليه مع المسلمين من أهلنا لا علاقة له بوثنية متطرف مثله.
ولأن المعني ما فتئ يشير إلى وضعيتي “الهشة” ليبرر بها ادعاءه توظيفي، فإنني أؤكد له بأنني فعلا امرأة في وضعية هشة، ومسؤولة تجاه أسرتي وعائلتي ومحيطي، وهذه الهشاشة التي يسبني بها هي وسام كرامة ونياشين عزة على صدري وأكتافي، فهي الشاهدة على كفاحي بأخلاق عالية من أجل أن أحيا ومن هم تحت مسؤوليتي بكرامة، وهو ما لا يمكن أن يعرفه من هم على شاكلته،
وإذ يقر المعني بهذه “الهشاشة” التي تطال وضعي فهو يفند في نفس الوقت ادعاءه بالاستعمال والتوظيف وبيع الذمة. ولأنه من دون قيم ولا أخلاق فسيصعب عليه كثيرا تصور وضع امرأة تكافح يوميا من أجل الحياة بشرف وكبرياء، وتناضل من أجل الحقوق والحريات دون تنازل أو انحناء.
ولأن المعني ظل يتغنى بحماية مصدره، وإذ يبدو عليه العبط والبلادة من دون حدود، فهو لم يقل شيئا جديدا في ما اعتمده من ادعاءات، قد سبق وأن تم تعميمها عبر لايفات وتدوينات موقعة، ليلحق بها فقط المعلومات والصور الخاصة بي.
منذ أربعة أشهر وأنا أتقدم بطلبات وأترافع وألتمس هيئات وفعاليات ومؤسسات، ورسائلي الموجهة إليهم شاهدة على ذلك، وأسلك ما يطلب مني من مساطر من أجل تمكيني من زيارة سليمان.
سليمان صديق عزيز وغال، وأشكر كل من أوصل لي سلاما أو جملة منه، كما أشكر كل من توجهت لهم بطلباتي ورسائلي من أجل تيسير إمكانية زيارته، ولأن سليمان اليوم مسلوب الحرية ومضرب عن الطعام، فإنني سأترفع عن تقديم أية تفاصيل تخص الموضوع، وعن من عمل على الترويج للافتراءات بشأن علاقة المحبة الخالصة والنبيلة والتقدير المتبادل والعيش المشترك لسنوات، ومحاولة تطويق كل ذلك بالشبهات،
سيكون لنا لقاء غدا، حين يكون سليمان حاضرا بيننا، معافى ومقبلا كعادته على الحياة، وعندها سأعود، بعد استئذانه للموضوع، بكل التفاصيل وبما يرتبط بها من معطيات ومن تداعيات.
من يريد أن يقف على جثة سليمان لن يكون له ذلك،
ومن تزعجه كل المساعي من أجل أن يفك سليمان الإضراب انتصارا للحياة أولا، ومن أجل العدالة ثانيا وأساسا، عليه أن يشرح لنا حينها فيمَ تزعجه هذه المساعي ولماذا.
– أحتفظ لنفسي بالحق في اتخاذ جميع الإجراءات والمساطر إزاء ما مارسه هذا الشخص من تشهير في حقي وهو ما تجرمه بشكل واضح القوانين المحلية والدولية.