عائلة الشاب الذي أشاد بمجزرة نيوزيلندا تكشف تفاصيل مثيرة
الدار/ فاس: هيام بحراوي – تصوير ومونتاج: زكرياء أغندا
طالبت عائلة الشاب فرح أيوب، الذي تم اعتقاله، على خلفية إشادته بـالمجزرة التي راح ضحيتها 49 مصلي بنيوزيلندا ، بإطلاق سراحه، إذ يتابع دراسته الجامعية، مشيرة إلى أن التدوينة التي كتبها على صفحته في الفايسبوك، كانت بغرض خلق ضجة على صفحته وجلب المزيد من الإعجاب، دون علمه بعواقب المنشور الفايسبوكي.
وقالت أم فرح أيوب، في تصريح لموقع "الدار"، "إن ابنها ارتكب خطأ فادحا، وهي كأم تعترف بذلك، ولكنها رغم ذلك، تضيف"تعرف بأن ابنها بريئ وليست له نوايا سيئة، مؤكدة أنه مجتهد في دراسته، ومواظب على الحضور "، مؤكدة أنها "تراقب جميع تحركاته، وحريصة على تربيتها أبنائها، بسبب غياب الأب، الذي يشتغل اليوم كاملا، بعيدا عن البيت كسائق لشاحنة من الحجم الكبير".
وأضاف قريب للعائلة، أن أيوب "ضحكوا باسل شي شوية"، وهو معتاد على الحديث في مواضيع على صفحته بطريقة ساخرة، ولكن ما راج ضده من اتهامات بالإلحاد وغيره، فهو باطل، لا أساس له من الصحة، فأيوب يضيف، قريبه، "يصلي، ويحرص على فعل الخير، إذ أنه منخرط في عدة جمعيات للقيام بأعمال خيرية لزيارة المرضى والأيتام".
وطالب المتحدث، "بإطلاق سراح قريبه، خاصة وأن سجنه، سيضيع عليه مستقبلا، كد وجد من أجل إليه، وقال إنهم "مقهورون من جهته"، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنه هو بنفسه، اعتذر، وطالب الصفح والعفو عن خطئه الذي ارتكبه عن غير قصد".