المواطنسلايدرفيديو

الوزيرة السابقة نزهة الصقلي تستمع لضحيتي الريسوني والراضي

الدار/ رشيد محمودي

حلت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، امس الأربعاء، بالدار البيضاء، ضيفة على نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن سابقا، ورئيسة جمعية أوال المعروفة بالدفاع عن الحريات، للوقوف على أهم تطورات ومستجدات قضايا الاعتداءات الجنسية، والدعم النفسي والمعنوي للضحايا.

وعرف هذا الحدث، حضور كلا من حفصة بوطاهر ضحية عمر الراضي، وآدم ضحية الريسوني، اللذان تحدثا عن معاناتهما جراء المآساة التي لازالت متواصلة بسبب التنمر والهجوم الإلكتروني والتشهير الذي مرا منه منذ انطلاق محاكمتهما.

وقدمت الجمعية، خلال مداخلة الحقوقية عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، لمحة عن تفاصيل الجلسات والأسباب وراء تبني القضايا وتأسيس هذه الجمعية، وكذلك الخطوات التي يقوم بها أعضاؤها في الدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية.

الاستماع لضحايا الاعتداءات الجنسية

قالت نزهة الصقلي، الوزيرة السابقة ورئيسة جمعية أوال، في تصريح لموقع الدار، إنه لاوجود لما يدعى بالتراتبية بين مختلف ضحايا الاعتداءات الجنسية، من واجب الحقوقيين وممثلي المجتمع المدني، الاستماع والانصات لمعاناتهم وآلامهم.

وأفادت الصقلي، أن القضاء المغربي النزيه قادر على انصاف الضحايا وإعطاء أجوبة مقنعة على كل الشكايات التي يتوصل بها، مهما كانت صفة المجرمين المفتردين.

وتابعت قائلة:” مسار مناهضة حقوق النساء بالمغرب حقق عدد من المكتسبات وقطع أشواط بالغة في الأهمية لكن لازلنا نعيش في مجتمع يتميز بصمت الضحايا ويسجل انتشار مهول للاعتداءات الجنسية بحيث إن الأرقام الرسمية تشير إلى أن 6 في المئة فقط من ضحايا الجنس من يجهرون ويتحدثون عن معاناتهن ونسبة أقل بكثير يتم انصافهن وبالتالي لابد من محاربة ثقافة الصمت مع ضمان الأمن الاجتماعي والقضائي”.

احتضان ضحايا الاعتداءات الجنسية

أوضحت عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، أن جمعية أوال للحريات، من بادت بطلب الالتقاء والاستماع لحفصة بوطاهر وآدم ضحايا الاعتداءات الجنسية، إضافة إلى طرح ظروف وملابسات الجمعية وأسباب تأسيسها على اعتبار الخصاص الكبير الذي يعرفه المغرب على مستوى الإطار القانوني والتشريعي، إضافة إلى احتضان ضحايا الاعتداءات الجنسية.

وتابعت قائلة:” الجمعية المغربية لحقوق الضحايا وضعت جمعية أوال في السياق العام لكل الأحداث التي ارتبطت بالمحكمة ونوجه لها الشكر الخاص في المشاركة الفعلية لكسر جدار الصمت كما أن هناك مشاريع تعاون وتنسيق محكم في إطار جمعيات المجتمع المدني لاحتضان ضحايا الاعتداءات الجنسية والدفاع عن حقوقهم مع تشجيعه للجهر والكشف عن معاناتهم النفسية”.

زر الذهاب إلى الأعلى