المواطن

قلة التساقطات تهدد الموسم الفلاحي بضيعات ضواحي مكناس

الدار/ هيام بحراوي – تصوير: منير الخالفي

خلّف تأخر التساقطات المطرية، حالة من القلق لدى مجموعة من الفلاحين بمنطقة الحاج قدور، ضواحي مدينة مكناس، الذين عبروا لموقع "الدار" عن تخوفاتهم، بسبب تأخر التساقطات المطرية هذا العام، الأمر الذي أثر على عدد من الزراعات خاصة البورية.

وصرح عبد الله، الذي يشتغل فلاحا، في حديث لموقع "الدار"، أن الفلاحين بالمنطقة تأثروا من غياب الماء، منتظرين "رحمة الله"، من أجل سقي المزروعات، كالحمص والفول والعدس، أما القمح والشعير، فأكد المتحدث، سيسجل هذه السنة نقصا كبيرا في المحصول.

وأوضح الفلاحون، أنهم يعيشون حالة قلق على محصولهم، وخاصة المزروعات السقوية، مشيرين، إلى أن المياه الجوفية غير كافية، لسقي مزروعاتهم التي "حرقتها" أشعة الشمس، وقال أحدهم "هاد العام كلشي راه واحل". الأمر الذي يدل على الأزمة التي يتخبط فيها الفلاح الذي لا يجد ماء لسقي مزروعاته، داعيا الله لإنزال الغيث لسقيها.  

ويعتمد الكثير من الفلاحين الصغار، في زراعتهم، ضواحي مدينة مكناس، بشكل كبير على التساقطات المطرية، ولم يخف عدد منهم، قلقهم وحالة الترقب المصحوبة بالأمل، في هطول التساقطات خلال شهر أبريل، لإنقاذ محصولهم لهذه السنة، مؤكدين أنهم سيسجلون خسارة كبيرة هذه السنة بالمقارنة مع السنة الماضية.

ونبّه فلاحو المنطقة، إلى أن تأخر واضطراب التساقطات، هذه السنة، أثر على المردود الفلاحي، وتسبب في غلاء أثمنة العلف للماشية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى