رونار: لن نفوز بكأس إفريقيا.. ولن أعد المغاربة بأي شيء

الدار/ صلاح الكومري

جدد الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، التأكيد على صعوبة فوز "الأسود" بلقب كأس إفريقيا للأمم، المرتقب تنظيم نهائياته في الفترة الممتدة ما بين الواحد والعشرين يونيو والتاسع عشر يوليوز المقبلين.

وقال رونار، في حوار مع اليومية المغربية "المساء"، إن التتويج بكأس إفريقيا، "صعب جدا"، مشيرا إلى أنه لا يريد أن يقدم للمغاربة وعدا ليس قادرا على تحقيقه، موضحا: "أنا أتحدث مُنطلقا من تجربتي الخاصة، وأنا أعلم كم هو صعب التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، والعديد من المعطيات تزكي ما قلته في السابق، في عدد من التصريحات، المقياس الذي أقيس به رأيي الخاص بصعوبة التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، هو البلد المنظم، المنتخب المصري، الذي يصعب الفوز عليه في ميدانه، والذي يضم بين صفوفه نجما كبيرا كمحمد صلاح، وإلى جانب مصر، هناك منتخبات أخرى قوية، كالكوت ديفوار، والسينغال، والجزائر، وتونس".

وأضاف المتحدث ذاته، مستعرضا صعوبة تتويج المنتخب المغربي بكأس إفريقيا: "كان 2019، ستكون بطولة صعبة ومفتوحة للجميع، وهذا انطباعي الخاص، وليس معناه أننا سنشارك بدون أمل، وبدون هدف، تحقيق نتائج إيجابية، لكنني أريد المشاركة باتزان، وباحترام لكل المنافسين، مع الإيمان بقدراتنا".

وبخصوص تصريح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي قال فيه إن المنتخب المغربي لن يتنازل عن الفوز بكأس إفريقيا في الدورة المقبلة، رد الناخب الفرنسي: "هناك رئيس وهناك مدرب، ولكل وجهة نظره، لابد من الانتباه إلى أن نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة ستكون هي محطتي السابعة".

وأشار الناخب الوطني، إلى أنه لا يريد أن يبيع الوهم للمغاربة، كما فعل البلجيكي إريك غريتس، الناخب الوطني السابق، في نهائيات 2012، مبرزا: "في الفترة التي قاد فيها البلجيكي إريك غيريتس المنتخب الوطني، قيلت أشياء عديدة، قبل وحين المشاركة، وفي النهاية، تعلم ماذا حصل (خروج من الدور الأول)، لكل هذه الأسباب، يجب أن نقيس أقوالنا وأن ننتبه لما نقول، بالنسبة للرئيس فمن الطبيعي، مع كل ما يبذله لخدمة الكرة المغربية، أن تكون طموحاته مرتفعة".