حصريا للدار من فلسطين: إدانات لتصعيد اسرائيل انتهاكاتها في مدينة القدس وعقوبات متواصلة ضد الأسرى الفلسطينيين

فلسطين:  مراسلة خاص

أدان فلسطينيون التصعيد الممنهج في الانتهاكات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصي من  خلال تكثيف الاقتحامات اليومية للمستوطنين، ورفعهم العلم الإسرائيلي في باحاته بحماية الشرطة الاسرائيلية، وتقييد حرية وصول المواطنين للصلاة فيه، في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة.

و قال المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب في تصريح له إن تصاعد وتيرة اعتداءات الجيش الإسرائيلي في مدينة القدس  تشكل عقابًا جماعيًا وانتقامًا من المقدسيين وصمودهم في مواجهة الجيش الاسرائيلي.
وأوضح أبو دياب، ، أن القوات الاسرائيلية كثفت في الآونة الأخيرة من هجمتها العنصرية واعتداءاتها الممنهجة ضد المقدسيين، وباتت تمارس ضغوطًا كبيرة عليهم، عبر الاقتحامات والاعتقالات ومحاصرتهم.
وشهد المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، تصاعدًا غير مسبوق في أعداد المستوطنين المقتحمين، وانتهاكات بالجملة لحرمة المسجد، وسط تضييقات مشددة على المصلين ومنعهم من الصلاة في الساحات أثناء مرور المقتحمين

هذا فيما يضرب سبعة أسرى فلسطينيين عن الطعام في  السجون الاسرائيلية ، رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس، المضرب منذ 80 يومًا.
ويعاني الأسرى المضربون أوضاعًا صحية غاية في الصعوبة، جراء ووضعهم الذي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، إذ يعانون من نقص كمية الأملاح والسوائل بأجسادهم، والإعياء والإجهاد الشديدين، والصداع.
وكان نادي الأسير حذر من استشهاد أحد الأسرى السبعة المضربين عن الطعام، جراء الخطورة الشديدة على وضعه الصحي، في ظل عدم وجود أي حلول واضحة من إدارة السجون الاسرائيلية ، ووصل عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال إلى نحو 520 أسيرًا.

وفي نفس السياق ذكر الاعلام الاسرائيلي ، أن مصلحة السجون الإسرائيلية قررت توزيع الأسرى الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع إلى 5 سجون مختلفة.
وقالت القناة العبرية، أن الأسرى الستة تم توزيعهم داخل زنازين منفردة في خمسة سجون مختلفة.
وتمكن ستة أسرى من الهرب من سجن جلبوع في السادس من سبتمبر الماضي، قبل أن يعاد اعتقالهم مرة أخرى بعد أيام من المطاردة من قبل سلطات الاحتلال.
واعتبرت المؤسسات التي تعني بشؤون الاسري ان العقوبات التي يتعرضون لها ووضعهم بالزنازين يتنافي مع المواثيق والاعراف الدولية .
و أشارت الى أن مصلحة السجون تتعامل مع الأسرى من خلال تفتيشهم وتفتيش زنازينهم كل لحظة وتتعامل بحذر معهم ومع محاميهم.