أخبار الدارسلايدر

باحث جامعي لـ”الدار”: هذه دلالات تفكيك خلية طنجة بعد مقتل أبو الوليد الصحراوي

الدار- خاص

أكد عبد الخالق بدري، باحث جامعي في الحركات المتطرفة أن ” إجهاض المكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسييج”، لمخطط إرهابي، اليوم الأربعاء، يؤكد بالملموس قوة الاستخبارات المغربية في الرصد، والتتبع و الاستباقية في التعامل الناجع مع الخطر الإرهابي المحدق بالمملكة”.

وعلاقة بعثور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية على مطبوعات وصور لعدنان “أبو الوليد الصحراوي” القيادي السابق في تنظيم داعش بمنطقة الساحل والصحراء، الذي لقي مصرعه، مؤخرا، على يد القوات الفرنسية، لدى خلية طنجة، قال عبد الخالق بدري، ان ” اعلان تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عن مقتل زعيم تنظيم “داعش في الصحراء الكبرى” عدنان أبو وليد الصحراوي، في عملية للقوات الفرنسية بمنطقة الساحل الأفريقية، يؤكد الارتباك الكبير الذي يعيشه التنظيم”.

وأوضح الباحث الجامعي في حديث لموقع “الدار”، أن “النفس الذي كتب به تنظيم الدولة بيان مقتل الصحراوي يوحي بالخسارة الفادحة للتنظيم، وهو اعلان عن انتهاء مرحلة التأسيس والبناء لتنظيم الدولة التي قاده أبو الوليد الصحراوي، على اعتبار أن تنظيم الدولة غالبا ما ارتبطت حيويته بوجود عناصر تمرست وخبرت الارض والعمليات”.

وأبرز ذات المتحدث أن ” الفرصة متاحة اليوم للمنتظم الدولي للحد من تمدد التنظيم الارهابي بمنطقة الساحل وتوقيف عملياته الإرهابية بغرب أفريقيا”، مؤكدا أن ” أبو الوليد الصحراوي سبق أن شاد به البغدادي في تسجيل معروف سنة 2019 بثته مؤسسة “الفرقان، أحد الأذرع الإعلامية لتنظيم الدولة الإسلامية “دعش”، وتم ترميزه من قبل هياكل تنظيم الدولة في كل من منبرهم الاعلامي “النبأ”، وموقع ” العقاب” و”محلة دابق” لاعتبار أنه أحد أهم العناصر التي ترجمة تطلعات البغدادي في غرب أفريقيا”.

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسييج” قد تمكن، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من اجهاض مخطط إرهابي وشيك بعد تفكيك خلية متطرفة تنشط بمدينة طنجة، تتكون من خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 سنة، كانوا قد أعلنوا “الولاء” لتنظيم داعش الإرهابي.

زر الذهاب إلى الأعلى