أخبار الدارسلايدر

الماغودي: كيف لدولة تعاني من أزمة الخبز والبطاطا تدعي انها قوة إقليمية وتتهم المغرب بمؤامرة داخل ترابها

الدار/ رشيد محمودي – تصوير: عبد الكريم شريق

يرى محمد الماغودي، الناقد والمحلل الرياضي، اليوم الاثنين، أن الحملة الإعلامية، التي ينهجها عدد من المنابر الاعلامية الجزائرية التابعة للنظام العسكري الجزائري، في توجيه اتهامات باطلة حول الوضع الكارثي لارضية ملاعبها، مجرد وسيلة لإلهاء الشعب عن القضايا الكبرى والحيوية التي يتزعمها الحراك.

وقال الماغودي في تصريح لموقع الدار، إنه أشفق كثيرا على منشط البرنامج الذي يبث عبر قناة النهار الجزائرية، بعدما وجد نفسه محرجا بسبب التصريحات الخرافية للشخص الذي يدعي أنه محلل رياضي، مشيرا إلى أن العلاقة التي تجمع بين الشعبين وطيدة إلا أن الفتنة دائما ما تأتي من النظام العسكري الجزائري وأتباعه.

وتساءل المحلل الرياضي، كيف يمكن لدولة تدعي أنها”عظمى” و”قوة إقليمية” بشمال أفريقيا بأن تتعرض لمؤامرة داخل ترابها وبقلب ملاعبها الرياضية، موضحا أن هذه المعطيات تبين شيئين لا ثالثة لهما، اولهم غياب وانعدام وجود أية مؤامرة من المملكة المغربية ضد المنتخب الجزائري، والثاني أن الجزائر لاهي بقوة إقليمية ولا دولة عظمى.

وتابع قائلا:” يجب على هذا الشخص وباقي أتباع النظام العسكري الجزائري. أن يصحح نفسه وذاته.. مؤخرا النظام الجزائري سخر عدد من الإعلاميين للتهريب النقاش الحقيقي المتمثل في أزمة الخبز والماء والزيت والبطاطا ومطيشة”.

وحسب المتحدث نفسه:” أعتقد أن أكبر متآمر على الجزائر هو النظام العسكري الجزائري وكل من يحاول استبلاد الشعب المظلوم ونؤكد لهم أن لا مشكلة لنا معهم وإنما المشكل الحقيقي مع نظام فاشل ضعيف لايقدر على بناء المغرب العربي الكبير”

وأكد الماغودي، أن شهادة بلماضي مدرب المنتخب الجزائري و اللاعبين الجزائريين المحترفين بالديار الأوروبية، إضافة إلى رئيس الاتحاد الجزائري كان أكبر ضربة للنظام الجزائري، بعدما قدموا شهادات حية لما شاهدوه ولمسوه من بنيات تحتية وجودة كبيرة للملاعب المغربية، خاصة وأن تلك الشهادات روجت بقوة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي لدى الشعب الجزائري.

زر الذهاب إلى الأعلى