ألزا البيضاء تتحف سكان العاصمة الاقتصادية بجدارية عملاقة وتستثمر في متحف تاريخي
كشفت شركة “ألزا البيضاء”، المسؤولة عن تدبير قطاع النقل الحضري عبر الحافلات في مجموع الحيز الجغرافي التابع لمؤسسة (التعاون بين جماعات الدار البيضاء)، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل مبادرة تشمل الحفاظ على الموروث التاريخي المرتبط بقطاع النقل الحضري في العاصمة الاقتصادية بتواصل مباشر مع سكان البيضاء اضافة الى لوحات فنية استثنائية تعبر عن لحظات من الحياة اليومية للمواطنين وعلاقتهم بالحافلة .
وعبرت غيثة كرم، مديرة التسويق لشركة ألزا البيضاء، عن سعادتها لتقديم الجدالية التي تحمل في طياتها العديد من الرسائل لسكان الدار البيضاء، تجسد الحياة اليومية لمواطني العاصمة الاقتصادية بألوان التفاؤل، مشيرة الى أن اللبنات الأساسية لإعداد وتهيئة متحف خاص بقطاع النقل الحضري بالدار البيضاء، وضعت بتواصل مع كافة الفاعلين حيث سيتم تجميع كل الصور والوثائق من مستخدمين وزبناء من اللأجيال السابقة.
وقال توماد ملوك، فنان الجداريات، إنه ساهم في تقديم هدية للمدينة وسكانها تعبيرا عن حب صادق لما منحته من ذكريات جميلة، موضحا ان الجدار الذي رسمت بتنسيق مع ألزا البيضاء تعد الأكبر بالعاصمة الاقتصادية.
وتابع قائلا:” كل لوحة تعبر عن معنى وإحساس يجسد لحظات خاصة ويومية لعدد من المواطنين الذين يقتنون حافلات ألزا البيضاء… كما ان كل المغاربة لاحظوا التطور الكبير الذي شهده قطاع النقل العمومي مقارنة مع السنوات السابقة”.
وأشار ملوك :”نحن كفنانين سعداء بإنجاز هذه الجدارية الرمزية في قلب مدينة الدار البيضاء، فهي تعكس بشكل جلي تحسن المستوى المعيشي الحضري بفضل النقل المشترك الذي نعيشه منذ بداية خدمة شركة ألزا على مدى الأشهر الأخيرة.
وأوضح المتحدث نفسه:” نستغل الفرصة لنوجه شكرنا الخالص للمسؤولين داخل شركة ألزا البيضاء على إتاحة فرصة إطلاق العنان لخيالنا وحسنا الفني لإخراج عمل فني بكل ما للكلمة من معنى. إلى حدود اليوم توصلنا بردود أفعال إيجابية جدا من لدن المواطنين. وكما يعلم الجميع، البيضاويات والبيضاويين هم من عشاق الفن ويُحبون مدينتهم”.
