سلايدرمال وأعمال

اشادة البنك الدولي بمناخ الأعمال في المغرب يغيض النظام العسكري الجزائري

الدار- خاص

وصل الحقد الدفين للنظام العسكري الجزائري ضد المغرب، الى حد اتهام الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن، البنك الدولي بالتزوير والتلاعب في تقارير الاستثمار ومنحها لإحدى دول الجوار، في إشارة الى المغرب.

الوزير الأول الجزائري، سمح لنفسه بالتطاول على مؤسسة دولية من حجم البنك الدولي، وذلك خلال أشغال “مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية”، الذي افتتح أمس بالجزائر، والذي أقر فيه الوزير الأول الجزائري بضعف جاذبية الاستثمار في الجزائر، وعدم توفر ظروف مناسبة لمناخ الأعمال، حيث استغرب كيف أن “حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر لا يتعدى 1.3 في السنة رغم الموارد الطبيعية التي ترفل فيها البلاد.

ويتأكد يوما بعد يوم أن ما يغيض كابرانات المنظومة العسكرية في الجزائر هو أن الإصلاحات الكبرى التي قام بها المغرب لتحسين مناخ الأعمال وتيسير حياة المقاولات، ودعم الاستثمار، أثمرت نتائج مرضية ومشرفة تمثلت في تحسين تصنيف المغرب في “تقرير البنك الدولي “ممارسة الأعمال” حيث انتقل من المركز 60 سنة 2019 إلى المركز 53 سنة 2020، أي بإحراز تقدم بسبعة مراكز في سنة واحدة، وب 22 مرتبة مقارنة مع سنة 2017.

كما أن هجوم الوزير الأول الجزائري على مؤسسة دولية من عيار “البنك الدولي” مرده الأساسي، كذلك الى تحول مدينتي العيون والداخلة، إلى أوراش مفتوحة للمشاريع السوسيواقتصادية، و الاستثمارات والتنمية مع الشركاء الدوليين للمغرب وممارسة سكان الأقاليم الجنوبية لحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.

هجوم الوزير الأول الجزائري على البنك الدولي يعزى كذلك الى السمعة الطيبة التي أصبحت تتمتع بها المملكة المغربية لدى هذه المؤسسة الدولية، والتي تشيد في تقاريرها بالأوراش المهمة التي تعتمدها الحكومة المغربية تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي تتمثل في خطة إنعاش الاقتصاد المرتكزة على صندوق محمد السادس للاستثمار وإصلاح القطاع العمومي، وتعميم التغطية الاجتماعية.

وفي هذا الصدد، أشاد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج، شهر أبريل المنصرم، “بالتدبير المثالي” لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا بالمغرب، مبديا اهتمام البنك الدولي بتعزيز دعمه لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، وذلك خلال اجتماعه بالرباط، مع وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، الأسبق، محمد بنشعبون.

زر الذهاب إلى الأعلى