الدار/ رشيد محمودي
كشف أبليلا مولاي عبد الرحمان، رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين، ومستشار عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الاثنين عن تفاصيل الزيارة الميدانية للوفد البرلماني لمتابعة والوقوف على أشغال الطريق السريع الرابط بين مدينتي تمنيت والداخلة، مشيرا الى ان هذا الورش الملكي خصصت له ميزانية تبلغ 10ملايير درهم.
وقال أبليلا، في تصريح لموقع الدار، إن الزيارة الميدانية التي دامت أربعة أيام، مكنت الوفد البرلماني من الاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الورش وذلك بقطع مسافة ألف وخمس مئة وخمسين كيلومتر رفقة مدراء وتقنيي لوزارة التجهيز والنقل وكل المعنيين، معبرا عن ارتياحه لوثيرة الأشغال في إنجاز الطريق السريع والمنشآت الفنية المرافقة له.
وأوضح رئيس لجنة الداخلية، أن هذا الورش يدخل ضمن المخططات التنموية للأقاليم الصحراوية المغربية، ويربط المغرب بين أوروبا وعمقه الأفريقي والذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته بمدينة العيون بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء، مشددا إلى أنه يروم الى توفير محور طريق بمواصفات دولية وجودة عالية خاصة فيما يتعلق باحترام خصوصيات الأقاليم الصحراوية بتوفير ممرات خاصة للإبل وتجاوز معيقات زحف الرمال.
وتابع المتحدث قائلا:” هذا المشروع له أهمية إنسانية واقتصادية كبيرة بحيث سيمكن من تحسين خدمات النقل للمسافرين والبضائع والمساهمة في تنمية الاقتصاد بالمنطقة والربط بين الأقاليم الجنوبية وعمالات جهة سوس ماسة مع تقليص المدن الزمنية للسفر لمدة تصل الى خمس ساعات للسيارات السياحية وأربع ساعات لنقل البضائع”.
وفي نفس السياق،أشار أبليلا إلى أن الزيارة اختتمت بتقديم تقارير تقنية ومقترحات جديدة تخص مدينة اكادير ومعبر الكركارات قائلا:” المشروع يبدأ من تزينت نحو الداخلة ولايعقل أن المسافر حينما يصل الى تزينت نحو اكادير يجد أمامه صعوبة في المرور في ظروف مريحة بسبب الاكتضاض والضغط لدرجة أنه لا يمكن تجاوز سرعة ستين كلم في الساعة وبالتالي تم اقتراح ادخال هذا الطريق ضمن الورش الملكي ونفس الشيء بالنسبة للمنطقة الرابطة بين مدينة الداخلة ومعبر الكركارات”.
