أخبار دوليةالبرلمانسلايدر

بمشاركة31 دولة أهداف تنموية في مجالات متعددة خلال منتدى الحوار البرلماني الدولي بمجلس المستشارين

الدار/ رشيد محمودي-تصوير : كريم شريق
 
أعطى النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، اليوم الجمعة بالرباط انطلاقة أشغال منتدى الحوار البرلماني لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب. 
وسجل أشغال المنتدى، مشاركة 31 دولة عن المجموعات الجيوسياسية الثلاث ممثلة برؤساء مجالس الشيوخ.
 
ويروم المنتدى لمناقشة ثلاثة محاور أساسية تتمثل في دور مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في تعزيز التعاون جنوب جنوب والمبادرات التجارية والاقتصادية بين أفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية وجزر الكراييب، إضافة إلى العدالة المناخية والصحية والدور الترافع لمجلس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة.
 
ونظم المنتدى في الوقت الذي تعيش أفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب تحولات كبرى فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء نماذج جديدة لتطوير السياسات العمومية والتشريعات الملائكة للتحويل التنموي في بعده الوطني والإقليمية وامتداده الدولي الثنائي ومتعدد الأطراف.
 
 
وقالت خديجة الزومي، النائبة البرلمانية، إن بعد أزمة كوفيد ظلت الدول العربية والإفريقية واللاتينية لوحدها تواجه مصيرها كما ان لمواجهة الأزمات الدبلوماسية لابد من تجميع القوى لتوحيد الهدف الذي يتمحور أساسا في توزيع عادل للثروات وتحقيق عدالة اجتماعية وخلق ثقافة محيطية إيجابية، مشيرة الى ان 60 في المئة من التوليفة المجتمعة في هذا المنتدى الدولي يستحودون على الطاقة الطبيعية بالعالم ويمكن ان تؤمن هذه الميزة الأمن الغذائي لكافة الدول في حال توفيق بنيات صالحة.
وأوضحت الزومي، أن الكل مدعوا لعدم التفريق والتجزيئ بل لإعادة النظر في استراتيجية جديدة لمواجهة كل الصعاب التي تحيط بالطول المشاركة في المنتدى، مشددة على أن هذا الحوار وكافة الخطابات يجب ان تنتقل الى تفعيلها من اجل الرفاه للجميع.
وأفاد عادل عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي أن البرلمان يسعى ليكون له حضور وتواجد بالمؤتمرات والمنتديات المهمة خاصة منتدى الحوار البرلماني الدولي الذي يمثل كتل عالمية بنسبة ربع المجتمع الدولي. 
 
وأكد العسومي، أن البرلمان العربي يهدف للدفاع عن القضايا العربية بحيث ان تواجده بالمغرب له ابعاد قوية ومهمة، منوها بالمملكة المغربية باعتبارها قوة إقليمية تبادر في تنظيم منتديات بالغة الأهمية.
 
وتابع قائلا:” أوجه الشكر الخاص للملك محمد السادس على المجهودات الكبيرة التي يقدمها والرامية في دفاعه عن القضايا العربية والدعم المشترك في تحقيق التطور.
 
 
 
وقال طارق نصير، عضو داخل البرلمان العربي، إن التعاون فيما بين بلدان الجنوب أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى باعتباره شراكة بين أطراف متساوية على أساس التضامن وتجسيد للتضامن بين شعوب الجنوب والبلدان العربية.
 
 
 
وافاد نصير، أن التعاون يسهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها وفي إحداث تحول في ميزان القوى الدولي، مؤكدا ان هذا المنتدى جاء في توقيت يعرف تأثر كل الدول بتداعيات كورونا في جميع المجالات والذي ينص على تحقيق التعاون بعقد عدة لجان تخصصية على مستوى التجاري والاقتصادي للعمل على تطوير مناحي الحياة للمواطنين وكافة الشعوب.
زر الذهاب إلى الأعلى