المواطن

بالصور..أوساخ وبقايا دماء تفضح واقع النظافة بمستشفى ابن سينا في الرباط

 

الدار/ هيام بحراوي

يعيش  مستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي إبن سينا، في مدينة الرباط وضعا "مأساويا"، بحسب ما كشفته مصادر مطلعة، تعمل داخل المستشفى لموقع "الدار" ، حيث أكدت أن المستشفى" يعاني من سوء التسيير والتدبير وغياب المراقبة،ويتخبط في مشاكل عديدة في مقدمتها انعدام النظافة".

وبحسب الصور، الذي توصل بها موقع "الدار"، فإن الوضع "المتردي" الذي  تتواجد عليه المصالح التابعة للمركز الإستشفائي، خاصة تضيف مصادرنا " المركب الجراحي والأسرة التي ينام عليها المرضى والتي تراكمت عليها الأوساخ وبقايا الدماء،بالإضافة إلى الحالة المتسخة للأرضية والحيطان وبعض الغرف والاجهزة الطبية والبيوطبية".

وحذرت المصادر ذاتها ، من استعمال أدوات ومستلزمات طبية منتهية الصلاحية، مما يشكل خطورة على صحة وحياة  المواطنين، كاستعمال مادة "بيتادين" انتهى تاريخ صلاحيتها سنة 2014 و التي  لا زالت تستعمل بعد العمليات الجراحية لتطهيرها من البكتريا والطفليات.

من جهته، طالب حبيب كروم، عضو في الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، في تصريح لموقع "الدار" ، بفتح تحقيق عاجل من طرف وزير الصحة، وإرسال لجنة لمعاينة "الإختلالات" التي تتخبط فيها مصالح المركز الإستشفائي، مشيرا بأنهم في الشبكة، نبهوا وحذروا مرارا من "تردي" الخدمات الصحية، بالنظر لسيل الشكايات التي يتوصلون بها من لدن المرضى وذويهم.

وقال كروم، أن آخر دراسة، أوضحت ارتفاع  نسب الإصابة بالأمراض الناتجة عن حمل العدوى من الوسط الاستشفائي، حيث أشارت آخر الاحصائيات الى أن 10,4 بالمائة  من المرضى الذين يعالجون بمستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي إبن سينا وقعوا ضحية الاصابة بامراض اخرى خطيرة.

وأكد المتحدث أن حالة مستشفى الاطفال ليست هي الوحيدة بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا بل تعاني منه جل المستشفيات التابعة لذات المركز.

وهو ما يسائل مباشرة مدير المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا حول الدور الذي يقوم به ومدى أطلاعه على مرافق توجد تحت تدبيره المباشر يضيف كروم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى