عثمان بخاري.
تواصل دائم و مساندة المنتخبون هذه من بين المطالب التي طرحت في لقاء تواصلي نظمه حزب الأصالة و المعاصرة عشية يوم الجمعة 18 مارس بحضور الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي و جل أعضاء المكتب السياسي و حوالي 300 رئيس (ة) جماعة تابع لحزب الأصالة و المعاصرة.
“الأمين العام و إنجازات الحكومة “
لقاء بدء بكلمة للأمين العام الذي هنئ حزبه بالثقة المولودية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتعيينات التي عرفها الحزب بالحكومة، تم أكد أن هذا اللقاء جاء في ظرف إستثنائي على الجميع من المستويات سياسياً و إقتصاذياً و إجتماعياً و ما تعرفه بلادنا من تحديات داخلية و خارجية خصوصاً مع تقلبات الأسواق الدولية بسبب أحداث الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد على أن جائحة كورونا التي نعيشها كانت فرصة لتأكيد عمق الدولة ببلادنا بفضل القيادة الإستباقية و الإستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و في نفس سياق التحديات تحدث الأمين العام عن أزمة الجفاف و تأخر الأمطار ببلادنا حيت قال أن هذا الأمر إنعكس سلبيا على المجال الفلاحي و الحاجيات المائية لبلادنا و هذا ما جعل الحكومة على التدخل الفوري بإجراءات و تدابير مسؤولة ساهمت في التخفيف من هذه الأوضاع مؤكداً على أن التركيز على هذه التحديات ليس هروباً للأمل أو تنكراً للمسؤولية السياسية، و أشاد بالتناسق و التناغم الا مسبوق للأغلبية الحكومية الذي ستواصل ما بدأته من نجاحات ويطمئن كل المشككين أن الحكومة بكل مكوناتها السياسية الوطنية العتيدة ستواصل إنجاز الأوراش الإستراتيجية وتنفيذ مضمون البرنامج الحكومي.
و في آخر كلمته عرض الأمين العام حصيلة حزبه في حصد مقاعد المجالس الجماعية و الجهوية و المقاعد البرلمانية و الحقائب الوزارية مهنئ جميع أعضاء حزبه على هذه النتائج.
” خاص الحزب يتهلا فالمنتخبون ديالو “
فور إنهاء الأمين العام لكلمته فُتح باب النقاش مع رؤساء الجماعات من مختلف جهات المملكة، إذ أن العديد من المداخلات كانت حول ضرورة اللقاءات التواصلية بين جميع أعضاء الحزب مطالبين الأمين العام بضرورة عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري “باش نزيدو القدام” مؤكدين أن توقيت هذا اللقاء جاء في وقته لمعرفة معاناة الناس مؤكدين على أن حزبهم هو الحزب الوحيد الذي خاض حملته الإنتخابية بدون وزراء مشددين على أن وزراء حزبهم يجب أن يكون لهم إنصات جيد مع المواطنين، وأن المنتخبون هم صلة الربط بين مركز الحزب و المواطنين
و موجهين رسالة للحزب على ضرورة مساندة المنتخبون على بعض الهجمات اللذين يتعرضون لها أحياناً منددين بهذا طارحين سؤال : كيف للمنتخب أن يترافع على مصلحة بلده و هو مهمش؟