الدار / رشيد محمودي
تعرضت بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم، أمس الأربعاء، خلال اول حصة تدريبية بملعب الشهداء الذي سيحتضن المباراة الحاسمة المؤهلة لكأس العالم بقطر، أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، لمضايقات واستفزازات مثيرة، تترجم واقع كرة القدم الافريقية في الوقت الذي يشهد المنتخب المغربي تواجد لاعبيه لم يسبق لهم عن عاشوا مثل هذه الأجواء الشيء الذي يطرح اكثر من تساؤل حول خيارات الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش حول التشكيلة المتوقعة لخوض المباراة.
قائمة المنتخب المغربي والتي أعلن عنها الناخب الوطني تضم لاعبين معظمهم يزاولون بالدوريات الأوروبية، علما ان تم المناداة على أربعة لاعبين غابوا عن منافسات كأس أمم افريقيا التي اجريت بالكاميرون، من بينهم اللاعب عبد الصمد الزلزولي الممارس رفقة نادي برشلونة الا انها تعرف أيضا حضور ثلاثة لاعبين آخرين سبق لهم ان خاضوا مباريات بقلب الأدغال الأفريقية، ويتعلق الأمر بكل من جواد اليميق ويحيى جبران ويحيى عطية الله، بحيث من المنتظر منطقيا ان يعتمد على هؤلاء اللاعبين في التشكيل الرسمي لخوض المباراة على ارضية ملعب الشهداء بكينشاسا، نظرا للإضافة التي قد يمنحونها للمنتخب المغربي في ظل اجواء مشحونة وحماس زائد للجماهير الكونغولية.
ويبدو ان وحيد خاليلوزيتش وبناء على ماعاشه رفقة اللاعبين وأعضاء المكتب الجامعي من مضايقات واستفزازات مباشرة بعد وصولهم للكونغو الديمقراطية بداية من مقر الإقامة وأول حصة تدريبية، لن يجازف بالاعتماد على لاعبين لم يشاركوا بالمرة في مباراة أفريقية تتميز بأجوائها الحماسية المفرطة.
وتفاعلت عددا من الجماهير المغربية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي مع احداث ملعب الشهداء، مستغربين لعدم التركيز على لاعبي البطولة الوطنية وخاصة الممارسين رفقة نادي الرجاء الرياضي والوداد ونهضة بركان، على الاقل في المباراة الحاسمة أمام المنتخب الكونغولي، مطالبين في الوقت ذاته بإدراج اسم اللاعب يحيى جبران ويحيى عطية الله اللذان قدما مستويات جيدة خلال منافسات دور المجموعات لمنافسات دوري أبطال افريقيا.