بريطانيا والمغرب يدخلان مرحلة المفاوضات لإنجاز مشروع أكبر “كابل” بحري في العالم
الدار- ترجمات
أكدت شركة ” Xlinks” ، وهي شركة طاقة شارك في تأسيسها ديف لويس، الرئيس السابق لشركة Tesco Plc ، إنها تجري محادثات مع الحكومة البريطانية بشأن مشروع لاستيراد الكهرباء من مزارع الطاقة الشمسية والطاقية الريحية في المغرب.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء، اليوم الجمعة، أن شركة “Xlinks”، المشرفة على مشروع أطول “كابل” بحري في العالم، باشرت اتصالات رسمية مع الحكومة البريطانية بشأن استيراد الطاقة الكهربائية من مزارع الطاقة الشمسية والريحية انطلاقا من المملكة المغربية في اتجاه بريطانيا.
وأبرزت وكالة الأنباء العالمية، أنه في حالة ان تم تشييد هذا “الكابل” البحري، فسيكون كابل الطاقة قادرًا على توفير 8 ٪ من الطلب على الكهرباء في بريطانيا، مباشرة أراضي الصحراء المغرببة.
وفي هذا الصدد، قال لويس، المدير العام للشركة البريطانية، إنه “باستخدام مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك هذا الكابل، ستكون المملكة المتحدة قادرة على الوصول إلى هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر”.
ووفقا لوكالة “بلومبيرغ”، سيمكن هذا المشروع الضخم من توفير طاقة متجددة لسبعة ملايين منزل في بريطانيا، بسعر 48 جنيها (60 دولارا) للميغاواط في الساعة، مقارنة بسعر 92.50 جنيه إسترليني للمفاعل النووي الجديد الواقع في منطقة هينكلي بوينت.
وأكد ذات المصدر، أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة Tesco يريد ربط طاقة بقيمة 22 مليار دولار من المغرب إلى المملكة المتحدة
وقال سيمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة Xlinks :” نحن لا نبحث عن تمويل حكومي للمساعدة في تكلفة المشروع الذي يمثل فرصة هائلة، بما يتفق مع التزامات المملكة المتحدة الصفرية الصافية وبأقل قدر من المخاطر”
ورغم علمها بالاقتراح، لم تجرى “مناقشات رسمية”، مع السلطات المغربية، كما قالت وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة في بيان لـ Bloomberg News.
جدير بالذكر أنه في حالة المضي قدمًا في تشييد أكبر “كابل” بحري في العالم، سيكلف المشروع 16 مليار جنيه، على أن يبدأ العمل في الكابل في عام 2025 بهدف استكماله في عام 2029.