أخبار الدار

تفاصيل طي الخلاف بين “الحمامة” و”الحصان” في مجلس النواب

الدار/ مريم بوتوراوت

بعد أسابيع من إعلان نواب حزب الاتحاد الدستوري عن رغبتهم في فك الارتباط بنواب حزب التجمع الوطني للأحرار، تم طي الخلافات بين الفريقين في اجتماع يوم أمس الخميس.

وتم عقد اجتماع لنواب الحزبين بحضور كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد ساجد، الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري، تم خلاله إنهاء الخلافات التي نشبت بين الطرفين في الغرفة الأولى للبرلمان.

ووفق ما أفادت مصادر مطلعة، فقد توافق الطرفان على منح نواب الاتحاد الدستوري رئاسة إحدى اللجان التي كان يترأسها الأحرار،  على أن يترأسها رئيس الفريق الدستوري في الولاية السابقة الشاوي بلعسال، مع احتفاظ حزب "الحصان" بمنصب نائب رئيس مجلس النواب.

كان نواب "الحصان" قد أعلنوا يوم 9 مارس الماضي، في اجتماع لهم بمدينة القنيطرة، فك الارتباط بنواب "التجمع الوطني للأحرار"، وهو ما برروه برغبتهم في أن "يكون القرار السياسي لنواب الاتحاد الدستوري مستقلا في المستقبل"، حسب ما أكد ياسين الدستوري، النائب عن "الاتحاد الدستوري" في تصريحات سابقة لـ"الدار".

ووقع على طلب الانفصال الذي أرسل لساجد 17 نائبا برلمانيا، ولم يوقع النائب الـ18 بسبب غيابه عن الاجتماع، في ما يسعى الاتحاد الدستوري إلى ضم ثلاثة أعضاء جدد إلى صفوف فريقه البرلماني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى