النقابات التعليمية تخرج خاوية الوفاض من لقائها بأمزازي
الدار/ مريم بوتوراوت
لم يخرج الاجتماع الذي عقدته النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، يوم أمس الخميس، مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي بأي مستجدات.
وأكدت النقابات التعليمية على أنها جددت دعواتها للوزير بعقد اجتماع خاص بالأساتذة المتعاقدين، بين النقابات والوزارة وبحضور المعنيين بالأمر قبل انتهاء العطلة للبينية، وهو "ما لم تستجب له الوزارة بقرار من الحكومة"، حسب النقابات.
وفي ما يتعلق بالملفات المطلبية المتبقية، أفادت النقابات بأنه قد تم إبلاغها خلال الاجتماع بشكل رسمي "قرار الحكومة تسوية ملفي ضحايا النظامين والزنزانة 9"، وذلك من داخل مجلس الحكومة، وعلى أساس العرض الذي سبق وأن تقدمت به الوزارة الوصية على القطاع.
واعتبرت النقابات أن قرار الحكومة الأحادي الجانب هذا "مخالف لمنهجية التفاوض المعتمدة قطاعيا، والتي تقضي بتحسين العرض الوزاري السابق".
تبعا لذلك، حملت النقابات الوزارة والحكومة مسؤولية رفضهما لدعواتها بالتعجيل بالحوار في شأن ملف التعاقد، وطالبتهما بتحسين العروض المتعلقة بكل الملفات العالقة.