تراجع مبيعات السيارات التقليدية والكهربائية بفعل النقص العالمي في أشباه الموصلات
أعلنت شركة تصنيع السيارات الفرنسية رونو، اليوم الثلاثاء، بأن مبيعاتها من المركبات التقليدية والكهربائية تراجعت في النصف الأول من العام، بفعل النقص العالمي في أشباه الموصلات.
وأوضحت أنها باعت 1.000.199 وحدة في النصف الأول من 2022، بتراجع بلغت نسبته 12 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مضيفة أن تراجع المبيعات يأتي “في سياق اضطرابات ناجمة عن أزمة أشباه الموصلات وعن إغلاق أنشطة المجموعة في روسيا”.
وللإشارة فإن أشباه الموصلات تعد مكونات إلكترونية ضرورية في تصنيع السيارات التقليدية العاملة بالبنزين، وكذا الكهربائية منها.
وأرغم النقص العالمي في هذه المكونات مصنعي السيارات في أنحاء العالم على خفض الانتاج. وكانت شركة تصنيع السيارات الفرنسية “رونو” قد أعلنت أن علامتها التجارية واصلت تحقيق نمو قوي في سوق السيارات الكهربائية.
وقال نائب رئيس علامة رونو التجارية، فابريس كامبوليف إن “أسواق السيارات الكهربائية تزدهر في أوروبا، و”رونو” في موقع جيد لتلبية طلب الزبائن الجديد بمنتجات مناسبة”.
وأكدت “رونو” أن سلسلة إي-تيك، من السيارات الكهربائية والقطارات الهجينة، مثلت 36 بالمائة من مبيعات سيارات الركاب في أوروبا في النصف الأول من 2022، مقارنة ب26 بالمائة في 2021.
المصدر: الدار-وم ع