أخبار دوليةسلايدر

من القاهرة.. الإمارات تتعهد بتقديم 10 مليارات دولار لدعم الصناعة التكاملية بين دول الإمارات والأدرن ومصر ‏والبحرين

تحتضن القاهرة فعاليات الاجتماع الثاني للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية والتي انطلقت ‏اليوم الاثنين، بحضور وزراء الصناعة في الدول الأربعة، وهم الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة ‏والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة في مصر، ويوسف الشمالي ‏وزير الصناعة والتجارة والتموين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وزايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة بمملكة ‏البحرين، انضمام دولة البحرين إلى اللحنة . ‏


وتميزت هذه الدورة بتعهد دولة الإمارات بضخ 10 مليارات دولار للاستثمار في المشاريع المنبثقة عن هذه الشراكة في ‏القطاعات المتفق عليها، حيث أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة ‏الإمارات بأن بلاده” ملتزمة بشكل جاد بالشراكة من خلال الصندوق الاستثماري الذي ستديره شركة “القابضة” بقيمة ‏‏10 مليارات دولار للاستثمار في المشاريع المنبثقة عن ‏هذه الشراكة في القطاعات المتفق عليها”. وأضاف بأن “رؤية صاحب ‏السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، على أهمية التعاون وتضافر الجهود وتكاملها لتحقيق التنمية ‏الاقتصادية التي ننظر إليها كممكّن أساسي لاستقرار ونمو وازدهار المجتمعات، والاستفادة من مجالات التكامل والمزايا ‏التنافسية والإمكانات لدى الدول الشقيقة المشاركة من أجل بناء قاعدة اقتصادية مستدامة”‏‎.‎
كما صادقت اللجنة العليا التوصيات الصادرة عن اللجنة التنفيذية للشراكة الصناعية والتى عقدت على مدى يومين ‏‏بالقاهرة بمشاركة الشركات العاملة فى مجالات الزراعة والأغذية والأسمدة والأدوية، حيث أعدت قائمة بـ87 مشروعاً ‏‏مقترحاً فى القطاعات المستهدفة ومن بينها 12 مشروعاً مؤهلا للدخول فى مرحلة دراسات الجدوى في قطاعات الزراعة ‏‏والأغذية والأسمدة والأدوية كمرحلة أولى بإستثمارات مبدئية قدرها 3.4 مليار دولار، مع التركيز في المرحلة القادمة ‏على ‏قطاعات المعادن والكيماويات والبلاستيك والمنسوجات والملابس.‏
يشار إلى أن اللجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة تسعى لتمكين جهات القطاع الخاص ‏من تنفيذ المشاريع الاستثمارية الخاصة بالشراكة، من خلال إشراك الشركات المهتمة بالاستثمار في القطاعات الرئيسية ‏بالدول المشاركة، وتحديد دراسات الجدوى للمشاريع ذات الأولوية، ووضع خارطة الطريق لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية ‏ضمن المرحلة الأولى، وكذلك رصد أهم التحديات والممكنات لتحفيز الاستثمار الصناعي بالشراكة مع القطاع الخاص، ‏وصولاً إلى تحديد وتمكين مقومات تنفيذ المشاريع ذات الأولوية‎.‎‏ كما أصبحت اللجنة ، بعد انخراط دولة البحرين إلى ‏مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية تتشكل من أربع دول عربية.ويتعلق الأمر بالإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن ‏والبحرين.‏

زر الذهاب إلى الأعلى