الدار- خاص
نشر موقع “لوديسك” تفاصيل حول فصل الدولي المغربي السابق، مصطفى حجي، عن مهمته في المنتخب المغربي كمساعد للمدرب.
ووفقا لذات المصدر، فقد استنكر مصطفى حجي، بشدة طريقة فصله عن مهمته، مصرحا :” يريدون أن يوقعوني في الفخ، ويعتبرون أنني تخليت عن منصبي”.
وتشير المعطيات التي أوردها موقع “لوديسك” إلى أن مصطفى حجي توصل بقرار طرده من مهمته بالمنتخب المغربي لكرة القدم، من خلال رسالة من الجامعة بعنوان ” ارتكاب خطأ جسيم”.
في هذه الرسالة أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طرد حجي بسبب غيابه عن تأدية مهامه منذ 18 يوليوز، كما أوضح حجي أن ” قرار طرده اتخذ دون سابق إنذار”، كما أكد أنه ” أرسل شهادة طبية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ليثبت سبب غيابه”.
الدولي المغربي السابق، تابع أيضا في سياق حديثه عن حيثيات فصلة برسالة موقعة من قبل الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، طارق النجم، :” تم إدخالي إلى غرفة الطوارئ في مستشفى الشيخ زايد للعلاج، وأرسلت شهادة طبية على الفور لإثبات سبب غيابي”.
واسترسل مصطفى حجي وهو يسرد تفاصيل فصله عن مهمته كمساعد لمدرب المنتخب الوطني المغربي :” كان من المفترض أن أعود إلى وظيفتي قبل عشرة أيام آنذاك، لكنني كنت أعاني، وحصلت على إجازة مرضية لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل”.
كما أوضح مصطفى حجي بأنه لأزيد من ثمان سنوات لم تصرح به الجامعة في التأمين الإجباري عن المرض، مردفا :” أعتقد أن الجامعة لم تعر اهتماما بالشهادة الطبية التي أرسلتها، لأنني لا أملك تأمينا صحيا”، مؤكدا أنه ” لم يسبق لي الاستفادة إطلاقا من التعويض عن المرض سواء لي أو لعائلتي وأبنائي”.
كما شدد الدولي المغربي السابق، وأحد صناع ملحمة “كأس العالم فرنسا 1998″، أن ” قرار فصلة يعزى الى رده على مجموعة من الأسئلة عبر صفحته الرسمية بموقع “انستغرام”، وهي الأسئلة التي همت أسباب استبعاد حكيم زياش، نصير مزراوي، وعبد الرزاق حمد الله، من كتيبة المنتخب المغربي، وهو ما لم يرق مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمدرب وحيد خاليلوزيتش.
وقال مصطفى حجي في هذا الصدد :” اعتبرت أن من واجبي أيضا أن أظل في تواصل مع هؤلاء اللاعبين في حالة ان قرر المدرب الحالي أو المدرب المقبل للمنتخب استدعاءهم الى صفوف المنتخب المغربي”، وهو الكلام الذي لم يرق مدرب المنتخب المغربي، وحيد خاليلوزيتش، لتقرر الجامعة فصلي عن مهمتي، وطلبت مني الانتظار.
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التزمت الصمت، ولم تدخل على الخط الى غاية يونيو 2022، حينما بعث جلول عينوش، المدير الإداري والمالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتفاق تفاهم حبي، لتوقيع من أجل إيجاد “تسوية حبية” بحسب تعبير مصطفى حجي.
وبموجب “اتفاق التفاهم الحبي” سيحصل مصطفى حجي على 142 مليون بموجب الانهاء المبكر للعقد المبرم مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو الشيء الذي لم يرق مصطفى حجي، الذي أكد أن ” بنود ومقتضيات اتفاق فسخ العقد مع الجامعة لا تتناسب مع حقوقه الحقيقية المتعلقة بالسنوات الثماني الماضية التي قضاها داخل الجامعة”.
وأضاف مصطفى حجي :” توجهت الى مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكنهم وصفوني بـ”المريض العقلي والمحتال”، مردفا :” لا يمكن قبول أن تتم معاملتي هكذا، وأن يصفوني بهذه الأوصاف، في وقت قدمت كثيرا لبلدي، وأنا لم أطلب سوى بحقوقي، وإذا لم أحصل عليها سأتوجه إلى المؤسسات المعنية سواء “الفيفا” أو محكمة التحكيم الرياضي (طاس).