يعرف فصل الصيف، انتشارا كبيرا للحشرات كالبعوض والقوارض ونواقل الأمراض، خاصة في المدن الساحلية، وهو ما يتطلب القيام بحملات دورية بهذه المناطق الساحلية للحد من انتشار هذه الحشرات والقوارض.
وفي هذا الصدد، وبعد حملتها بعدد من الأحياء والمقاطعات في مدينة الدارالبيضاء، أعلنت شركة الدارالبيضاء للبيئة، بقيامها بحملة لمحاربة الحشرات ونواقل الأمراض ببعض شواطئ الدارالبيضاء.وهو العمل الذي ينضاف إلى برنامجها اليومي في الأحياء والمقاطعات، من أجل محاربة هذه االحشرات.
وستشرف نائبة رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء المكلفة بحفظ الصحة على هذه العملية التي ستبدأ إنطلاقا من شاطئ مخيم الأميرة للا مريم.
ويتم محاربة هذه الحشرات عن طريق رش المبيدات في البالوعات ومجاري الصرف الصحي التي تخرج منها هذه الحشرات.
وكانت الحملة قد شملت في وقت سابق شاطئ السعادة بعين السبع، حيث عمل المستخدمون على رش المبيدات في مختلف المرافق الخاصة بالشاطئ.
ومنذ بداية الصيف، تعمل مصالح جماعة الدار البيضاء وشركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة” في شن حملات على القوارض والحشرات التي تتكاثر بشكل كبير في فصل الصيف بعدد من الشواطئ وبالأحياء أيضا وهو ما يشكل مصدر إزعاج وقلق لدى معظم السكان.
يشار أن شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للبيئة بتنسيق مع جماعة الدارالبيضاء، سطرت برنامج عمل محكم ومندمج لتحقيق عدد من الأهداف سنويا منها أساسا معالجة أزيد من 000 120 بالوعة لمجاري الصرف الصحي ضد الفئران والقوارض، ومحاربة الحشرات الزاحفة في أكثر من 000 5 كلم من مجاري الصرف الصحي ومعالجة 000 50 كلم من الشوارع والأزقة ضد الحشرات الطائرة والزاحفة على مدار السنة .
ولتحقيق الأهداف المسطرة، فقد تمت تعبئة الموارد البشرية الضرورية من أطباء وأعوان تقنيين ومستخدمين وإخضاعهم لبرامج تكوينية نظرية وتطبيقية في ميادين تتعلق بالسالمة والتواصل وتعميق المهارات، إضافة إلى توفير التجهيزات ووسائل العمل اللازمة منها أساسا 5 مركبات مجهزة بآليات حديثة كبيرة الحجم متعددة الوظائف لمحاربة الحشرات، 21 سيارة و17 دراجة كهربائية خاصة بوحدات مكافحة نواقل الأمراض و10 سيارات كبيرة مجهزة لجمع الحيوانات الضالة ومختبر مجهز بأحدث الآليات لتصنيف الحشرات والقوارض وآليات أخرى.