المواطنسلايدر

بالأرقام السدود الكبرى بالمغرب تتأثر بتداعيات الجفاف وشدة التبخر

الدار/ خاص

 

وفرت وزارة التجهيز والماء، أرقاما توضح الوضع الصعب الذي تعيشه مجموعة من السدود الكبرى بالمملكة ، التي ظلت لسنوات صامدة في وجه الأزمات المائية، وهي اليوم تواجه مشاكل وتحديات عدة، أبرزها ضعف نسب الملء وشدة التبخر وارتفاع مستويات التوحل والتلوث بإستثناء سدود الجهة الشمالية التي لا زالت تسجل أعلى نسب ملأ رغم تداعيات الجفاف.

وأوضحت وزارة التجهيز والماء من خلال المعطيات التي وفرتها ، أن نسبة الملء في سدود المملكة تراجعت إلى 26.7 في المائة، إلى حدود الاثنين 22 غشت، مقابل 41.7 في المائة من نفس الفترة السنة الماضية.

وبحسب المعطيات الرسمية التي قدمتها وزارة التجهيز والماء، فإن سد المسيرة الذي يزود مراكش والدار الجنوبية بالماء، تراجعت فيه الأمتار المكعبة إلى 127.9 مليون متبر مكعب، وهو الذي تصل سعته الطبيعية إلى 2657 مليون متر مكعب، ما جعل نسبة الملء فيه في حدود 4.8 في المائة مقابل 10.2 في المائة العام الماضي.

أما سد الوحدة فبلغت نسبة ملء 45.1 في المائة، مقابل 66.6 في المائة العام الماضي.

من جهة ثانية، تراجعت نسبة الملء في سد سيدي محمد بنعبد الله، المزود للرباط ونواحيها، حيث تراجعت من 56.3 في المائة العام الماضي إلى 29.6 في المائة هذه السنة، بمعدل 288.7 مليون متر مكعب .

أما سدود الشمال، فهي التي لازال حسب الوزارة تقاوم الأزمة المائية حيث تصل فيها نسبة الملء إلى مستويات عالية، تقارب الـ90 في المائة .ومن أبرز هذه السدود سد واد المخازن، وسد شفشاون.

وتعول الوزارة على سد بين الويدان، الواقع في إقليم أزيلال، لتزويد الدار البيضاء الجنوبية، حيث تصل نسبة الملء فيه حاليا إلى 9.5 في المائة، وأيضا على سد مولاي يوسف بتانسيفت، لتزويد مراكش بالماء.

زر الذهاب إلى الأعلى