أخبار الدار

الصحف: السعودية تنتظر زيارة الملك.. وحكم موريتاني لمباراة المغرب والكاميرون

الدار/ إعداد: سعيد المرابط

تنوعت عناوين الصحف المغربية، في أعدادها الصادرة، يوم غد الخميس الـ18 من أبريل 2019؛ بين تقرير يكشف عن “صراع الهياكل بالبرلمان“ وآخر يتطرق لـ“مطار محمد الخامس مهدد بالغرق في الأوساخ“، فيما تناولت غيره من الأخبار والتقارير عدة مواضيع أخرى، تنقلها لكم “الدار” في هذه القراءة التالية:  

صراع الهياكل بالبرلمان

تفتتح لكم ”الدار“ جولتها اليومية؛ في الصحف الورقية المغربية، الصادرة ليوم غدٍ، مع يومية ”الأحداث المغربية“، التي أوردت، أن انطلاق جلسات البرلمان عاش على وقع صراعات حامية الوطيس، لجل الفرق البرلمانية لتدبير طموحات أعضائه في تولي المسؤولية داخل هياكل المجلس.

وأضافت اليومية ذاتها، الفريق الحركي ظل ينتظر الآلية التي سيحسم بها انتخاب ممثله في مكتب مجلس النواب، حيث وجد محمد أوزين، الذي كان يمثل الحدب في المكتب نفسه في مواجهة تمرد عدد من البرلمانيين، الذين عبروا عن عدم اقتناعهم باستمرار وزير الشباب السابق في تمثيل الحزب بمكتب مجلس النواب.

الفريق الاشتراكي الذي حسم في تثبيت رئيسه سفران إمام، للمرة الثانية رئيسا للفريق، لم يتمكن من حسم نيابة مكتب مجلس النواب ولا رئاسة اللجنة التي يتوفر عليها ممثلة في لجنة الثقافة والتعليم، حيث أفادت مصادر متطابقة أن دفع الكاتب الأول إدريس لشكر بإبقاء تركيبة الفريق في المسؤوليات على حالها، لم تكن واضحة، وعبر عدد من النواب عن نيتهم في تحمل مسؤوليات، طويلة وحان وقت تدوير المسؤولية بين الأعضاء.

ويبقى فريق الأصالة والمعاصرة الأكثر شراسة في صراعات تحمل المسؤولية، حيث تشكل القوة العديدة للفريق وتوفره على رئاسة لجن معيارا للتنافس القوي بين مكونات الفريق.

ملف الأساتذة المتعاقدين يصل الوكيل العام لمحكمة النقض

ومن صفحات “الأخبار”، نقرأ ما أوردته الصحيفة الورقية، أن ملف الأساتذة المتعاقدين وصل إلى القضاء، بعد شكاية الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان -الحاصلة على المركز الاستشاري الخاص لدى الأمم المتحدة-، لدى الوكيل العام لمحكمة النقض ضد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، بسبب ما أسمته “اقتراف مجموعة من الممارسات الخارجة عن القانون والمتمثلة في التهديد والشطط في استعمال السلطة وتجاوز الصلاحيات التي خولها له الدستور”.

وحسب الشكاية التي وضعها الممثل القانوني للرابطة، يوم الثلاثاء، مرفقة بقرص مدمج للندوة الصحفية التي أدلى فيها بتصريحاته، فإن الوزير أمزازي، “هدد الأساتذة بالطرد بناء على ممارسة حق الإضراب، بل أكد أن ممارسة الإضراب انقطاع غير مبرر عن العمل، مؤكداً أيضا من خلال تصريحه عزمه اتخاذ الخطوات  المترتبة عن الغياب غير المبرر عن العمل في الأساتذة المضربين”. 

مطار محمد الخامس مهدد بالغرق في الأوساخ 

ومن يومية “المساء” هي الأخرى، تورد لكم “الدار”، ما ذكرته الصحيفة، حول كشف مصادر نقابية أن مطار محمد الخامس مهدد بالغرق في الأوساخ، بسبب عدم تلقي 500 عامل وعاملة في نظافة المطار لأجورهم منذ ثلاثة أشهر. 

وأضافت مصادر “المساء”، أن أصحاب شركات المناولة الآي تشغل العمال المؤقتين تتذرع بكون إدارة المكتب الوطني للمطارات تأخرت في صرف مستحقات الشركات المفوض لها.

ودعت المنظمة الديموقراطية للشغل السلطات الولائية والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات إلى التدخل العاجل من أجل صرف أجور العمال والعاملات بالمطار، واحترام حقوقهم الإنسانية والاجتماعية وفقا لدفتر التحملات ومدونة الشغل الوطنية.

السعودية تنتظر زيارة الملك

ومن صفحات جريدة “أخبار اليوم”  تنقل لكم “الدار” خبراً، عن انطلاق التحضيرات لاستقبال المملكة العربية السعودية الملك محمد السادس، في زيارة رسمية مرتقبة الأسبوع المقبل.

وتأتي الزيارة بعد الرسالتين الملكيتين اللتين نقلهما وزير الخارجية، ناصر بوريطة، الأسبوع الماضي، إلى كل من الملك سلمان وولي عهده.

في السياق ذاته، أعلن تركي آل الشيخ، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم والهيئة العامة للترفيه، مساء أول أمس الثلاثاء، حمل النسخة المقبلة للبطولة العربية اسم الملك محمد السادس، بعد لقاء جمعهما بالقصر الملكي في مدينة الرباط.

ونشر المسؤول الكروي صورة عبر صفحته الرسمية فيسبوك تجمعه بالملك محمد السادس.

حكم موريتاني لمباراة المغرب والكاميرون 

وتختتم لكم “الدار”، جولتها الصحفية، في الصحف الورقية الصادرة غداً، بأبرز خبر رياضي، حيث أوردت صحيفة “المساء”، أن لجنة التحكيم المنظمة لبطولة أمم إفريقيا للفتيان، عينت الحكم الموريتاني دخان ولد بيدة، لقيادة مباراة المغرب والكاميرون في الجولة الثانية من فعاليات أمم إفريقيا لأقل من سبعة عشر سنة والمقامة حاليا في تنزانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى