لجنة مركزية تزور زاكورة لإنهاء صراع بين قبيلتين حول أراضي بورية

الدار/ هيام بحراوي

من المرتقب أن تحل لجنة مركزية من وزارة الداخلية، يوم غد الأربعاء إلى إقليم زاكورة، لإنهاء الصراع القائم بين قبيلتين حول أراضي بورية تتواجد بمنطقة تدعى " سيدي عبد النبي" تتواجد على الحدود بين إقليمي زاكورة وطاطا، بسبب النزاع الدائم بين القبيلتين والذي إستنفر السلطات لتفادي أي إشتباك بين الطرفين.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن اللجنة المركزية التي ستزور الإقليم، لإنهاء الصراع القائم ،  هي من بين الإتفاقات التي خلص إليها اجتماع عقدته السلطات الإقليمية مؤخرا مع ممثلي القبيلتين المتنازعتين ويتعلق الأمر بقبيلة "المهازيل" المنحدرة من  إقليم طاطا، وقبيلة "عريب" من زاكورة.

وبحسب ذات المصادر، فإن تطورات الوضع بالمنطقة، جعلت السلطات الإقليمية تستنفر جميع مصالحها لتفادي أي إشتباك بين أفراد القبيلتين، خاصة وأن أفرادا من قبيلة "عريب" بزاكورة يبلغ عددهم حوالي من 80 شخصا وهم ينحدرون من منطقة محاميد الغزلان بإقليم زاكورة ،توجهوا نهاية الأسبوع للحدود مع طاطا لاحتجاج على أنشطة استغلالية فلاحية قامت بها قبيلة المهازيل وهو ما اعتبره الطرف الأول تغييرا للوضع القائم في أراضي متنازع عليها بين القبيلتين.

وتعود أسباب هذا الصراع  بحسب نفس المصادر، إلى نزاع طويل حول ملكية أراضي بورية بمنطقة قريبة تبعد بحوالي 140 كلم عن إقليم طاطا  تسمى " وادي بوكرود وزكيلما" تدعي كل قبيلة أحقيتها باستغلالها، وسط تخوفات من اشتعال فتيل الغضب بين الطرفين المتنازعين، في حال لم تتدخل اللسلطات في القريب العاجل .