
الدار :عادل المدني
بعدما أعلن الاتحاد الدولي عن “راموس سيزار” حكما لمباراة المنتخب الوطني المغربي ومنتخب بلجيكا في الجولة الثانية من منافسات المونديال القطري.
طرح السؤال حول هوية هذا الحكم وماهي مميزاته؟
نطق “محرك غوغل” بمجموعة من المعطيات حول هذا الحكم، أبرزها انه “مثير للجدل”.
هو “سيزار ارتورو راموس” ازداد في 5دجنبر 1983. دخل مجال التحكيم سنة 2011، صرامته وجديته خولته نيل الشارة الدولية بسرعة، وتحديدا سنة 2014.
سبق له قيادة مجموعة من المباريات الكبرى حيث كان حاضرا في مونديال روسيا 2018 وقاد ثلاث مباريات بين كل من البرازيل وسويسرا، وبولونيا وكولومبيا، في دور المجموعات، وأدار مباراة الأورغواي والبرتغال في دور الثمن نهائي وهي المباراة التي خلفت جدلا كبيرا بسبب قراراته التحكيمية.
كما حضي الحكم المكسيكي بشرف قيادة نهائي كأس العالم للأندية سنة 2017 بين ريال مدريد الإسباني وغريميو البرازيلي. وسبق له أيضا إدارة 4 مباريات من كأس اسيا 2019.
ويبقى “راموس سيزار” الحاصل على شهادة عليا في الاتصال أحد أبرز حكام المكسيك ومنطقة الكونكاكاف، يتميز بصرامة زائدة عن اللزوم تجر عليه احتجاجات اللاعبين والفرق، تماما كما حصل الثلاثاء الماضي (22 نونبر 2022) خلال مباراة المنتخب التونسي ومنتخب الدانمارك التي احتضنها ملعب المدينة التعليمية لحساب الجولة الاولى من المجموعة الرابعة لمونديال قطر 2022 ، حيث رفض الحكم “سيزار راموس” العودة إلى غرفة الفار في حالتين طالب على إثرهما المنتخب التونسي بضربتي جزاء.
و سيدير “راموس” مباراته الثانية في مونديال قطر 2022 وهي والتي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي ومنتخب بلجيكا بعد غذ الأحد على أرضية ستاد “الثمامة” انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال بالتوقيت المغربي، الرابعة عصرا بتوقيت قطر.