تتويج فكاهي سجين بلقب المسابقة الوطنية (كوميك ابن سليمان 2019) وأصوات تطالب بالإفراج عنه
الدار/ بوشعيب حمراوي
تمكن الشاب السجين البيضاوي عادل دياب ليلة أمس الأربعاء من انتزاع لقب (كوميك ابن سليمان) لسنة 2019، خلال الإقصائيات النهائية التي تأهل إليها خمسة فكاهيين شباب. بحضور جماهير غفيري ومتنوع ملئوا كل جنبات قاعة دار الشباب المدينة. وارتفعت مباشرة بعد الإعلان عن النتائج أصوات الحضور، تطالب بتقديم ملتمس (العفو الملكي). للسجين المتوج، وزميله سهيل رزقي ابن ورزازات، والذي كان ضمن الخمس الأوائل من بين أزيد من 300 متنافس ومتنافسة، مثلوا معظم المدن وقرى المغربية. كما دعا الحضور لهما بالإفراج بعبارة واحدة موحدة (الله يطلق سراحهما.). مشيرين إلى ما يتميزان به من حسن السيرة والسلوك والإبداع.
كان الفكاهي الفائز، مبدعا لا من حيث الموضوع، ولا من حيث الحركات والانسجام التام بين ما هو حركي ولفظي، ولا من حيث التجاوب السريع والمتناسق الذي شد الجمهور إليه طيلة فترة عرضه الساخر.
وحل في الرتبة الثانية الفكاهي يونس زرهون من ابن احمد
فيما جاء ثالثا الطفل الفكاهي ابراهيم الهشامي ابن مدينة ابن سليمان.
وتشكلت لجنة التحكيم من الفنانين الفكاهيين زهور السليماني ومحمد امهيول، والأستاذ والصحفي بوشعيب حمراوي.
وتميز الحفل الذي ترأسه سمير اليزيد عامل إقليم ابن سليمان، بتكريم مجموعة من الشخصيات المحلية التي أعطت الكثير في مجالاتها. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. ويتعلق الأمر بدكتور الطب الشرعي الراحل بنسليمان الفسريري والشيوخ ()، والسياسي والحقوفي والمربي علي لحبابي، وحسن الجوي صاحب أقدم مكتبة بالمدينة. السعدية الدحماني من قدماء الممرضات بالإقليم. الزوبير عبد العزيز حارس سابق لحسنية ابن سليمان، السعيد التويرس فنان تشكيلي ونحات، وعبد ربه كرمود موظف سابق بوزارة التجهيز، خديجة القمري بستانية، المعلم با لعبيدي حجام. بوشعيب هيلات مدرب لكرة القدم، السعيد بلباه أستاذ. كما تم تكريم أول ثلاثي فكاهي بالإقليم كان يحمل اسم الثلاثي المرح ويتكون من الفكاهيين ( محمد البسطي، الخلفي فؤاد، محمد منتصر).