تفاصيل التحاق الأساتذة المتعاقدين بالأقسام وتعليق الإضراب
الدار/ مريم بوتوراوت
أكدت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين على أن نسبة العودة إلى الأقسام بعد تعليق الإضراب الذي دام لسبعة أسابيع قد بلغ مائة بالمائة.
وأوضح ربيع الكرعي، منسق جهة الدار البيضاء سطات وعضو لجنة الاعلام في "التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، في تصريح لـ"الدار" أن نسبة الالتحاق بالأقسام قد بلغت 100 % ، مشددا على أن "تعليق الإضراب جاء نتيجة لمجموعة من المناشدات التي وردت على التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وهذه المناشدات كذلك أرسلت إلى وزارة التربية الوطنية فكانت مناشدة الطرفين، التنسيقية بتعليق الإضراب وإعلاء مصلحة التلميذ والحرص على السير العادي للدراسة، ووزارة التربية بالالتزام بمخرجات حوار 13 أبريل واستئناف جولة الحوار التي تأجلت عن 23 ابريل لمناقشة الملف في شموليته على أساس أن هذا الحوار سيكون الخميس أو الجمعة وعلى أبعد تقدير يوم الاثنين".
وتتمثل هذه المناشدات حسب المتحدث في مناشدة حزب الاستقلال، والمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأوليا التلاميذ بالاضافة الى وساطة مجموعة من وساطات الهيئات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني، مشددا على أن عدم تعليق الإضراب بعد جولىة الحوار كان بسبب "مجموعة من الخروقات للحوار، لأن الاساتذة توصلو بمحاضر استئناف العمل وعزل مجموعة منهم، مما بين للاساتذة عدم التزام الوزارة".
وفي ما يتعلق باستئناف العمل هذا الأسبوع، قال الكرعي أن التنسيقية شكلت "لجن اليقظة التي تقف على كل ما من شأنه عرقلة الالتحاق العادي للاساتذة والاستاذات"، مشددا على أن "ادعاء البعض ان التحاقنا جاء نتيجة الخوف من التعويض أو ما شابه ذلك مما هو منتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، أمر ننفيه جملة وتفصيلا لأننا عندما خضنا المعركة ونزلنا للشارع وخضنا اضرابا لسبعة أسابيع فقد وضع المجلس الوطني نصب عينه كل الاحتمالات التي قد تصدر نتيجة هذه النضالات"، ليؤكد على أن "تعليقنا للاضراب جاء كما قلنا سابقا استجابة للمناشدات، والجماهير الاستاذية سيدة نفسها وسيدة قرارها وقد عبر المجلس الوطني في بيانه الختامي عن خلاصات الجموعات المحلية والاقليمية"،وفق ما جاء على لسان المتحدث.