مجلس الأمن السيبراني يدعم ترشيح مبادرة “النبض السيبراني” لجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات
الدار- خاص
رشح مجلس الأمن السيبراني في الامارات، مبادرة “النبض السيبراني” لجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2023، حيث افتُتح باب التصويت، ويستمر حتى الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري.
و يضطلع مجلس الأمن السيبراني بدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة الدكتور محمد الكويتي، بأدوار كبيرة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.
ويسهم المجلس بشكل كبير من خلال مبادراته الخلاقة، وتكويناته وشراكاته في خلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تساعد على تمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم، وتمكن الشركات من التطور والنمو في بيئة آمنة ومزدهرة.
وتصب كل المشاريع التي يشرف عليها مجلس الأمن السيبراني تحت اشراف مباشر من الدكتور محمد الكويتي، في اتجاه خلق بيئة سيبرانية آمنة ومرنة في الدولة تساعد الأفراد على تحقيق طموحاتهم وتمكّن الشركات من التطور بما يحقق جودة الحياة الرقمية وخلق مجتمع إماراتي رقمي آمن.
كما تسهم هذه المشاريع في تعزيز هوية إيجابية ذات تفاعل رقمي هادف وهو ما يعمل المجلس على تطويره من خلال تعزيز الشركات الدولية، وكذا تطوير المهارات الوطنية واستقطاب الكفاءات والخبرات العالمية المتخصصة بما يسهم في تبادل الخبرات ودفع الجهود الوطنية في مجال الامن السيبراني إلى مراحل متقدمة.
في الـ28 من يوليوز 2022، أطلق المجلس مبادرة “النبض السيبراني”، التي تحمل اسم “النبض السيبراني للطلبة” وانطلقت مع بداية العام الأكاديمي وذلك بالتعاون مع كليات التقنية العليا ومجموعة من الجامعات في الدولة. هذه المبادرة تستهدف تأهيل 3000 طالب وطالبة في المرحلة الجامعية من تخصصات أمن المعلومات أو تقنية المعلومات للقيام بأدوار رئيسية في مجال الأمن السيبراني لمؤسسات الدولة
وقد جاء اطلاق مبادرة “النبض السيبراني” في ظل التطور التكنولوجي الذي تشهده الإمارات وتزايد أعداد مستخدمي التقنيات الرقمية التي واكبها تنامي التهديدات السيبرانية، إذ برزت مجموعة من التحديات والأخطار المترتبة للاستخدام المتزايد للفضاء الإلكتروني ما جعل تحصين الأمن السيبراني واحداً من الأولويات لتطوير بيئة رقمية آمنة.
وتستهدف هذه المبادرة كافة أطياف المجتمع، وتمكنها من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، وتعمل على تعزيز الأمن الرقمي في الدولة، في حين يشمل البرنامج التدريبي للمبادرة الاستجابة لحوادث أمن المعلومات، والتعامل مع مراكز إدارة أمن المعلومات، إضافة إلى التدريب العملي عبر محاكيات الهجمات الإلكترونية.
وتتضمن هذه المبادرة سلسلة متواصلة من البرامج التدريبية والتي تستهدف جميع القطاعات في الدولة، لا سيما قطاعات البنية التحتية الحساسة، وذلك للوصول إلى المستهدف الأسمى وهو إعداد جيل من فرق العمل الإماراتية المالكة لأعلى مستوى من التدريب والتأهيل في مجال أمن المعلومات.
جدير بالذكر أن مبادرة النبض السيبراني تعد مبادرة وطنية شاملة لجميع شرائح المجتمع تم البدء بها منذ بداية العام الجاري لتكون ركيزة لمشاريع الخمسين الرقمية وتصبو إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات تماشيا مع التحول الرقمي في جميع القطاعات.
كما يواصل مجلس الأمن السيبراني، التعاون مع شركائه توسيع نطاق مبادرة “النبض السيبراني” لتشمل برامجها مختلف المؤسسات الوطنية بهدف تحسين معايير وممارسات الأمن السيبراني في الدولة، والعمل على حماية البنية التحتية الرقمية، وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تمكّن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة وذلك استجابة لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير بيئة رقمية آمنة.