بعد عودتهم للأقسام.. الحكومة: نتمسك بالحوار مع الأساتذة المتعاقدين

الدار/ مريم بوتوراوت

أكد مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن الأخيرة ما تزال متمسكة بالحوار مع الأساتذة المتعاقدين.

وأبرز المسؤول الحكومي، في ندوة صحافية أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن "الوزارة الوصية معبأة من أجل أن نصل الى نتائج ايجابية على مستوى الحوار تضمن الاستقرار الوظيفي والأمن المهني".

وتابع المتحدث "الحوار سيتم وهذا التزام حكومي"، معبرا عن أمل الحكومة في "التوصل إلى نتائج تحقق طموح الجميع في إطار ما ينظمه القانون، فاليوم عندنا ارادة لنجد حلولا وتكون هناك ضمانات تعزز الاستقرار الوظيفي والأمن المهني للأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين".

وكانت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين قد قررت نهاية الأسبوع الماضي تعليق الإضراب الذي خاضوه لمدة سبعة أسابيع بعد التطورات التي عرفها الملف مؤخرا، والتي تضمنت سعي وزارة التربية الوطنية لتعويضهم وتعليق الحوار معهم.

وكان ربيع الكرعي، منسق جهة الدار البيضاء سطات وعضو لجنة الاعلام في "التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، قد أكد في تصريح ل"الدار"بداية الأسبوع الجاري على أن تعليق الإضراب جاء على أساس "استئناف جولة الحوار التي تأجلت عن 23 ابريل لمناقشة الملف في شموليته على أساس أن هذا الحوار سيكون الخميس أو الجمعة وعلى أبعد تقدير يوم الاثنين"، حسب تصريح المتحدث.