تقرير دولي: المغرب يطمح لأن يصبح رائدًا عالميًا في مجال الطاقة الشمسية و ورقة “الغاز الجزائري” غير مؤثرة
الدار/ خاص
أكد تقرير أصدره مركز “CIDOB” العالمي المتخصص في العلاقات الدولية، أن اشهار الجزائر لورقة “الغاز” من خلال الاستغناء عن خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي، الذي يمر عبر الغرب وصولاً إلى إسبانيا، لن يؤثر على المغرب.
وأبرز التقرير، الذي يتوفر موقع “الدار” على نسخة منه، في هذا الصدد، أن المغرب يعمل على تطوير روابط طاقة أخرى خارج الاتحاد الأوروبي مع المملكة المتحدة، بعد أن تعاقدت مجموعة Octopus Energy ، الرائدة عالميا في تكنولوجيا الطاقة، بالشراكة مع Xlinks ، في مايو 2022 لبناء أكبر كابل طاقة تحت سطح البحر في العالم لتوصيل الطاقة المتجددة من المغرب إلى ديفون في جنوب غرب المملكة المتحدة”.
وأشار ذات التقرير الى أن هذا المشروع الضخم يتماشى مع طموح المغرب الطويل في أن يصبح رائدًا عالميًا في مجال الطاقة الشمسية”، مضيفا أنه في خضم هذه التغييرات، لا ينبغي تناسي أن شمال إفريقيا لم تفعل شيئًا يذكر لتقليل بصمة الكربون.
ووفقا لذات المصدر، يعمل الغزو الروسي لأوكرانيا على تسريع إعادة تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في وسط وغرب البحر الأبيض المتوسط، وخاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة، وعلى وجه التحديد، إمدادات الغاز.
وأورد التقرير أن ايطاليا تعيد تأكيد نفوذها، لا سيما في وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث تستبدل الغاز الروسي المصدر بكميات أكبر من الغاز الجزائري والمصري والآن الإسرائيلي، حيث توصلت إيطاليا والجزائر إلى اتفاق في 11 ماي 2022 يقضي بزيادة حجم الغاز المشحون عبر خط أنابيب ترانس ميد (إنريكو ماتي) من 21 مليار متر مكعب إلى 30 مليار متر مكعب بحلول نهاية عام 2023.