حوادث

قنطرة كابي بالمحمدية تحتجز من جديد شاحنة وتتلف مقصورتها

الدار/ بوشعيب حمراي

عادت قنطرة "كابي" بالمحمدية، لتخلق الحدث مساء أمس السبت، بعد أن اصطدم سقف شاحنة كبيرة أخرى بأسفلها، حيث علقت الشاحنة، وتضررت مقصورتها. وتسبب الحادث في شل حركة السير ساعات عديدة. قبل أن يتم سحب الشاحنة  وإخلاء الطريق الرابطة بين سافلة وعالية المحمدية على مستوى (الجوطية) ومسجد مالي.

ويعود سبب الحادث الذي بدأ يتكرر كل بضعة أسابيع، إلى قصر ارتفاع علو القنطرة الذي يقل عن أربع أمتار. وغياب إشارة قبلية تحذر السائقين من ضيق القنطرة.

حادث ما أصبح يعرف لدى الفضاليين والزوار بـ(حجرة مولاي بوعزة) التي يستعملها البعض كجهاز (سكانير) لكشف (المرضي والمسخوط).  يعتبره السائقين بالحادث المفتعل من طرف مجلس جماعة المحمدية. بالنظر إلى غياب علامات تشوير  بمدخل شارع الدلو، مع تقاطع شارع الحسن الثاني، حيث توجد الإشارات الضوئية. فمعظم من نجوا من الحادث بأضرار  خفيفة، يقدمون لهم المارة والسائقين التهاني، معبرين لهم بعبارة "على سلامتك راك مرضي الوالدين".

فمعظم السائقين يفاجئون بضيق القنطرة، ولا ينتبهون إلى علامة تحديد الارتفاع المنصوبة بواجهة القنطرة. والتي تجعل بعض السائقين أمام خيار العودة المستحيلة باعتبار حركة السير المتواصلة والمزدحمة، وبين المخاطرة بالمرور تحت الجسر الضيق، حيث تنتظرهم الكارثة.

وينتقد السائقون اللوحة التشويرية المكتوب عليها اسم (قنطرة)، والمتواجدة على بعد أمتار من الجسر، معتبرين أنه لا معنى لها باعتبار قربها على مرمى من أعينهم . إضافة إلى أن تعليق كلمة (قنطرة) لا معنى ضمن العلامات التشويرية في غياب توضيح للمقاييس (الطول العرض الأرتفاع).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى