أخبار الدارسلايدر

مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء: الحضور المنقطع النظير لأداء الصلوات خلال رمضان يعزى لدفء ورونق هذا المقام العظيم

أكدت مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الحضور المنقطع النظير لأداء الصلوات بالمعلمة الحسنية الفريدة خلال رمضان يعزى لعدة أسباب من أبرزها دفء ورونق هذا المقام العظيم، وجودة الخدمات المقدمة.

وفي التفاصيل، وحسب معطيات للمؤسسة حصلت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، فإن لهذا الحضور المنقطع النظير دوافع كثيرة منها جودة الخدمات التي تقدمها مؤسسة المسجد ( الفراش، النظافة والصحة، الصوت، شساعة المسجد، حسن التنظيم والتأطير، الإنارة، قاعات الوضوء المجهزة بالماء الساخن ..).

والأهم من كل هذا وذاك، تضيف المؤسسة، هو دفء ورونق هذا المقام العظيم الذي يأخذ زائريه في رحلة ربانية تفيض بالإيمان عنوانها الطمأنينة والأمن الروحي.

وذكرت هذه المعطيات، المتعلقة بأجواء رمضان الكريم 2023 / 1444 هجرية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى أن هذه المعلمة الحسنية الفريدة تشهد خلال شهر رمضان الكريم إقبال عدد كبير من المؤمنين من مختلف بقاع المملكة، يفضل العديد منهم قضاء شهر التوبة والغفران برحابها، يتناولون وجبة الإفطار بساحتها الممتدة على مساحة 07 هكتارات ويمكنها استيعاب أزيد من 80 ألف مصل، كما ان قاعة الصلاة تتسع ل 20 ألف مصل و05 آلاف مصلية على مساحة اجمالية تقدر بهكتارين.

وضمن استعدادات استقبال هذا الشهر المبارك، عقدت إدارة المؤسسة اجتماعاتها التحضيرية، حيث تقوم كل شعبة بمهامها.. فعلى مستوى الصيانة تقوم الشركات التي حصلت على الصفقات بمراقبة المعدات الموكولة إليها وفق الشروط المسطرة في دفتر التحملات.

وتشمل هذه الأعمال عددا من المجالات المرتبطة أساسا بالصوت داخل وخارج قاعة الصلاة، والكهرباء والإنارة وصيانة الأبواب الميكانيكية للقاعة وتأثيث قاعة الصلاة والباحة، فضلا عن توفير الماء للوضوء والشرب وتنظيف القاعة والباحة المسجد وأماكن الوضوء.

وتطلبت هذه الاستعدادات مجهودات جبارة تسهر عليها إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وبتنسيق مع جهات أخرى (مفوضية الشرطة التابعة للمسجد، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، المندوبية الجهوية للصحة، المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى، المجلس العلمي المحلي لجهة الدار البيضاء أنفا..).

وتقوم المؤسسة كعادتها كل سنة بتنظيم عملية الإفطار طيلة شهر رمضان المبارك لكافة الفعاليات (حراس،تقنيين، رجال الأمن، عناصر القوات المساعدة، عناصر الوقاية المدنية الطاقم الطبي، الطاقم الديني ……) التي تسهر على السير العادي لكل أنشطة المؤسسة من تأدية الشعائر الدينية والأنشطة الثقافية التي تشهدها المكتبة الوسائطية وخاصة منها المحاضرات الموجهة للعموم بعد صلاة التراويح.

وفي هذا الإطار أيضا، تم تفريش قاعة الصلاة بالكامل لتستقبل أكبر عدد من المصلين، مع وضع برنامج لفتح وإغلاق الأبواب، حيث تفتح جل أبواب المسجد المتحركة والعادية ساعة ونصف قبل صلاة الصبح وتغلق بعد نهاية قراءة الحزب، تم تفتح في الساعة الثانية عشر زوالا إلى نهاية تراويح العشاء وانصراف آخر مصل.

المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى