بورصة الدار البيضاء في المركز السابع عربيا بمكاسب 51.8 مليار دولار خلال 12 شهراً
الدار- المحجوب داسع
احتلت بورصة الدار البيضاء، المرتبة السابعة عربيا، بعد تحقيقها مكاسب سوقية بلغت 51.8 مليار دولار، خلال 12 شهراً في الفترة من مارس 2022 وحتى مارس 2023، وفقا لبيانات النشرة الفصلية لصندوق النقد العربي.
وكشف الصندوق عن تصدر سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي، البورصات العربية، بعد تحقيقهما مكاسب سوقية تجاوزت 271 مليار دولار (995.2 مليار درهم)، مشيرا الى أن رأس المال السوقي لسوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع من 513.19 مليار دولار في نهاية الربع الأول من 2022 إلى 741.04 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام الجاري بمكاسب 227.8 مليار دولار خلال 12 شهراً.
وأفادت المعطيات أن القيمة السوقية لسوق دبي المالي، زادت من 119.12 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام الجاري إلى 162.3 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام الجاري، لتحقق مكاسب سوقية جاوزت 43.2 مليار دولار.
ووفقا لذات المصدر، فقد نجح سوقا أبوظبي ودبي، أيضا في تصدر البورصات العربية خلال الربع الأول من العام الجاري بعد تحقيقهما مكاسب سوقية بأكثر من 19 مليار دولار منها 15.27 مليار دولار لسوق أبوظبي و3.74 مليار دولار لسوق دبي، كما وصلت القيمة السوقية للسوق المالية السعودية إلى 2.66 تريليون دولار مع نهاية الربع الأول من العام الجاري، وبورصة قطر 162.7 مليار دولار وبورصة الكويت 159.1 مليار دولار وبورصة مسقط 61.9 مليار دولار وبورصة الدار البيضاء 51.8 مليار دولار وبورصة مصر 33.9 مليار دولار
وأوضح صندوق النقد العربي أن رأس المال السوقي لبورصة البحرين بلغ نحو 30.12 مليار دولار وبورصة عمان 26.5 مليار دولار وبورصة بيروت 10.1 مليار دولار وبورصة تونس 7.86 مليار دولار وبورصة فلسطين 4.99 مليار دولار وبورصة دمشق 2.36 مليار دولار وبورصة الخرطوم 2.04 مليار دولار، وبورصة الجزائر 573 مليون دولار.
كما أوردت نشرة صندوق النقد العربي، أن أداء عدد من البورصات العربية جاء منسجماً مع حالة التباين المسجلة في غالبية الأسواق المالية العالمية، والبورصات الناشئة، التي تأثرت بالاضطرابات في الأسواق المالية العالمية التي رافقت إفلاس واندماج بعض البنوك وبنتائج اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الربع الأول من عام 2023.
و تشير المعطيات، كذلك، الى أن مؤشرات البورصات العربية، شهدت تبايناً في الربع الأول من عام 2023، حيث سجلت عشر بورصات عربية تحسناً تماشياً مع الارتفاع المسجل في مؤشرات أداء عدد من البورصات العالمية والبورصات الناشئة، مبرزا أن مواصلة نشاط الطروحات الأولية، وحركة الإدراجات في عدد من البورصات العربية الرئيسة والموازية، وارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك والاتصالات والخدمات والنقل والاتصالات، أسهم في تعزيز تحسن مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية في نهاية الربع الأول من عام 2023.