سلايدرمال وأعمال

إعلام إسباني : شركتا “نيو موتورز” و”نامكس” تدعمان مكانة المغرب كـ “منصة تنافسية” لإنتاج السيارات

أكدت المجلة الإسبانية (أتالايار)، اليوم الخميس، أن نموذج سيارة أول م صنع مغربي “نيو موتورز”، والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين والتي طورتها شركة “نامكس”، هما مشروعان سيدعمان مكانة المغرب كـ “منصة تنافسية” لإنتاج السيارات.

وأوضحت المجلة المختصة في الشؤون المغاربية، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يعزز علامة “ص نع في المغرب”، من خلال ترأسه حفل تقديم نموذج سيارة أول م صنع مغربي، والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين قام بتطويرها مغربي.

واعتبر صاحب المقال أن هذه المبادرة تروم تعزيز وتدعيم مكانة المغرب كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات، مضيفا أنها تندرج في إطار مخطط طموح يهدف إلى إعطاء دفعة كبيرة للعديد من القطاعات الصناعية التي تستهدف السوق المحلي والخارجي.

وسجلت المجلة الإسبانية أن هاتين المبادرتين الصناعيتين هما جزء من مخطط اقتصادي وتنموي طموح وضعه المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، من خلال إطلاق مشاريع ضخمة خلال السنوات الأخيرة تهدف إلى تعزيز التنمية المحلية والمكانة الدولية للمملكة، مشيرة إلى أن المغرب “يسعى أيضا لتعزيز الطاقة النظيفة، مثل العديد من المشاريع في الأقاليم الجنوبية التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة”.

وأضاف المصدر أن المغرب يعزز تدريجيا مكانته في مجال التصنيع، مستفيدا من الإمكانات على المستوى الوطني والشراكات العديدة على المستوى الدولي. يذكر أن شركة “نيو موتورز” أقدمت على إحداث وحدة صناعية بعين عودة (جهة الرباط-سلا-القنيطرة)، لتصنيع سيارات موجهة للسوق المحلية وللتصدير. ويتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية 27 ألف وحدة، بنسبة إدماج محلي تصل إلى 65 في المائة. كما يتوقع أن يبلغ الاستثمار الإجمالي في هذا المشروع 156 مليون درهم، مع إمكانية إحداث 580 منصب شغل.

وبخصوص النموذج الأولي لمركبة الهيدروجين لشركة “نامكس” (NamX)، فقد تم تصميمه بشراكة مع المكتب الإيطالي المرموق للتصميم والمتخصص في هياكل السيارات (بينينفارينا). وقد تم إبداع التصميم الداخلي للمركبة من طرف كفاءات مغربية.

وسيتم تزويد نموذج مركبة الهيدروجين النفعية “HUV” (Hydrogen Utility Vehicle) بالهيدروجين بواسطة خزان مركزي سيتم تعزيزه بست كبسولات قابلة للإزالة، مما سيمكن من تأمين قدرة مهمة للبطارية وتسهيل شحن الهيدروجين في بضع دقائق.

المصدر: الدارـ و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى