سلايدرمال وأعمال

المقاولات المغربية والبرتغالية عازمة على خلق تآزرات جديدة قصد تطوير تعاونها

أكد رئيس مجلس الأعمال المغرب- البرتغال، كريم عمور، أن المقاولات المغربية والبرتغالية تتوفر على رغبة حقيقية لخلق تآزرات جديدة من أجل تطوير تعاونها الاقتصادي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، سلط السيد عمور الضوء على القدرة “الهائلة” للمقاولات المغربية والبرتغالية على التعاون المشترك، والاستفادة على وجه الخصوص من تكامل اقتصادات كل منهما، وتعزيز النهوض الاقتصادي وخلق فرص العمل في كلا البلدين.

وقال “لقد انبهرنا بتعبئة النسيج المقاولاتي المغربي خلال المنتدى الاقتصادي البرتغال- المغرب”، الذي جرى تنظيمه يوم الجمعة الماضي في لشبونة، على هامش الاجتماع رفيع المستوى الـ 14 بين المغرب والبرتغال، منوها بالمشاركة الواسعة للمقاولات البرتغالية.

وأضاف السيد عمور “ما لاحظناه هو مدى ترابط القطاعات ومدى ترابط جميع الفاعلين فيما بينهم”، مؤكدا أن المنتدى المغربي-البرتغالي لاقى “نجاحا كبيرا” وأن “النجاح يجب ألا يتوقف عند هذا الحد، بل يجب أن يكون موضوع متابعة وتكامل”.

وختم بالإشارة إلى أن “هذا ما سيسمح غدا بخلق قدرة استثنائية للتآزر بين المملكة المغربية والبرتغال”.

وشكل المنتدى الاقتصادي البرتغال- المغرب، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب وفدرالية مقاولات البرتغال، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية، أرضية لتعزيز فرص الأعمال والاستثمارات في مجالات عدة وتمتين الشراكة بين رجال الأعمال في البلدين.

وهدف هذا المنتدى، الذي يعد فرصة لمناقشة الروافع التي سيتم تفعيلها لزيادة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، إلى تحديد فرص تعاون جديدة وبناء شراكات مبتكرة ومستدامة بين المقاولات المغربية والبرتغالية في قطاعات رئيسية على غرار الصناعة والطاقات المتجددة والتكنولوجيا الرقمية. وتوجت الدورة الـ 14 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب والبرتغال، بالتوقيع على 12 اتفاقا في عدد من المجالات الاستراتيجية بهدف تعزيز التعاون الثنائي.

وتهم هذه الاتفاقيات، التي تم توقيعها خلال حفل ترأسه كل من رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش ورئيس الوزراء البرتغالي السيد أنطونيو كوسطا، بشكل خاص المجالات الاقتصادية والطاقية والثقافية، وكذا التعاون في مجال التعليم العالي والصناعة التقليدية والتضامن الاجتماعي، والعدل.

المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى