أخبار الدار

المغرب وإسبانيا يشرعان في الترتيبات لاستقبال مغاربة العالم

الدار/ سعيد المرابط  

اجتمعت اللجنة الإسبانية-المغربية المختلطة، اليوم الثلاثاء في مدريد لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل “عملية عبور المضيق” (Paso del Estrecho 2019)، مع توقعات تشير إلى أن الأرقام القياسية التي تم التوصل إليها العام الماضي، عندما تمر عبر الموانئ الإسبانية، يمكن تجاوزها.  3،241،679 راكب و734،240 سيارة بين 15 يونيو و15 شتنبر.

وقد تم تحليل البيانات في الاجتماع بين وكيل وزارة الداخلية، إيزابيل غويكوتشيا، ومسؤول ومدير مراقبة الهجرة والحدود في المملكة المغربية، خالد الزروالي.

يشارك في العملية أكثر من 21 ألف شخص، من قوات أمن الدولة والشرطة وموظفي الصحة والمترجمين وأعضاء الصليب الأحمر وسلطات الموانئ وغيرها.

وبعد 30 عامًا من العمل المشترك، من المتوقع أن تضمن هذه الطبعة الحد الأقصى من الأمان والسيولة في عملية “أكبر حركة للأشخاص بين قارتين في مثل هذا الوقت القصير”، كما يوضح التصميم الداخلي.

وتحدد خطة الحماية المدنية الخاصة أيضًا التواريخ التي تعتبر الأيام الحرجة للعملية.  

وفي مرحلة الخروج، تم رفع أيام 27 و30 يوليوز وكذلك 1 و10 غشت كأيام حرجة ممكنة، بينما في مرحلة العودة، من المتوقع أن تحدث التجمعات الأكبر بين 30 غشت و2 شتنبر.

وخلال هذه الأيام، من المتوقع أن يتم تطبيق سلسلة من التدابير الخاصة، مثل تبادل التذاكر أو فتح منطقة الطوارئ في (لوس باريوس)، مع سعة لوقوف السيارات تصل إلى 2000 سيارة و10 آلاف راكب.

وتشمل العملية المذكورة، على جميع مستويات الدولة، على 11 مديرة عامة للإدارة العامة للدولة، وأربعة وفود حكومية، وستة وفود فرعية للحكومة، بالإضافة إلى مجموعتين مستقلتين (الأندلس وفالنسيا) و(سبتة ومليلية) و14 مجلس مدينة.

وهناك تسعة موانئ معنية للعبور، الجزيرة الخضراء، طريفة، مالقة، الميريا، موتريل، أليكانتي، فالنسيا، سبتة ومليلية.  508 ألف متر مربع من القاعات ومواقف السيارات والخدمات، و16 ألف مكان لوقوف السيارات، و32 مرسى تعمل فيها سبع شركات شحن، تدير 34 سفينة في 15 خط بحري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى