ربورطاج: “الماضي لا يموت”.. دراما رمضانية أحيت رضى المشاهد المغربي
الدار/ إيمان الشيخ
في كل عام وبمجرد بدء عرض الحلقات الأولى لسيتكومات ومسلسلات رمضان على القنوات العمومية المغربية، يبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في التحليل والتدقيق والانتقاد.
ورغم أن هذا العام لم يختلف كثيرا بالنسبة للسيتكومات، إلا أن مسلسل "الماضي لا يموت" حقق المعادلة الصعبة ونال رضى الجمهور والنقاد وحتى ممارسي التمثيل.
عمل دؤوب ونتيجة مستحقة
استغرق تصوير المسلسل المغربي "الماضي لا يموت" قرابة الثلاثة أشهر، تحت إدارة المخرج المغربي هشام الجباري الذي أكد لموقع الدار في تصريح خاص أنه سعيد بنجاح المسلسل وأن النتيجة التي حققها المسلسل ومنذ الأيام الأولى لعرضه مستحقة لفريق العمل الذي قضى ساعات في الاشتغال على أدق التفاصيل.
رشيد الوالي بدوره أكد أن "الحبكة" التي اشتغل عليها كاتبو سيناريو المسلسل جعلته يتميز وسط الأعمال المعروضة؛ بالإضافة للأسماء المشاركة في العمل، لعل ابرزها الممثلة المغربية فاطمة خير التي يعود للاشتغال معها بعد سنوات والممثل أمين الناجي.
ما يريده الجمهور
يقول الناقد الفني عبد الواحد بنعمر في تصريح لموقع "الدار" إن الكوميديا المغربية وخاصة تلك التي تقدم في السيتكومات الرمضانية أتبتث فشلها في استقطاب الجمهور المغربي، في الوقت التي استطاعت فيه الدراما البحث عن ما يريده الجمهور وتقديمه له في قالب فني ينافس الدراما المصرية والتركية، في التشخيص والإخراج، وحتى الديكور.
تفوق عائلة الغالي في المشاهدات
واستطاع مسلسل "الماضي لا يموت" تحقيق مشاهدات قياسية على اليوتيوب والتلفزيون، حيث بلغت عدد مشاهدات الحلقات الأربعة عشر ما بين 300 ألف ونصف مليون مشاهدة للحلقة الواحدة.
ويسرد المسلسل قصة عائلة سعد الغالي الذي يقرر الترشح في الانتخابات فتنقلب حياته وحياة أبنائه رأسا على عقب بعد عودة بعض أحداث الماضي للواجهة.
عكرود تشهد بتميز المسلسل
وأشادت الممثلة المغربية سناء عكرود بعدد من الأعمال الرمضانية التي تتابعها والتي نالت إعجابها، وأعطت تقييمها على مجموعة من الممثلين المغاربة، الذين يشاركون في هذه الأعمال.
وكتبت الممثلة المشاركة في تجسيد أدوار البطولة في سيتكوم "حي البهجة"، وفي تدوينة نشرتها عبر حسابها الخاص بموقع الإنستغرام : “عادتي كل سنة أن أكتب عن الأعمال و الممثلين الذين أمتعوني، “طربوني ونغموني، سأستهل الحديث بمسلسل الماضي لا يموت بحبكته المشوقة وأحداثه المتصاعدة وممثليه الذين تألقوا بهدوء وتمكن، فحققوا مزيجا قويا بين جيل متمكن، جيل رشيد الوالي، الرقيقة فاطمة خير والمدهش الهادئ فريد الركراكي، والجيل اللاحق المتمثل في العزيز على قلبي المتميز سعيد ايت باجة، ونسرين الراضي وعمر لطفي، تحت إدارة مختلفة و محكمة للمخرج الشغوف هشام جباري”.