أخبار دوليةسلايدر

هي الأولى من نوعها منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية…رئيس البرلمان الإسرائيلي يزور  المغرب 

الدار-خاص

في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس مؤسسة تشريعية إسرائيلية إلى المغرب، من المنتظر أن يقوم

رئيس البرلمان الإسرائيلي “الكنيست”، أمير  اوحنا؛ بزيارة إلى المغرب يوم السابع من يونيو الجاري؛  هي الأولى من نوعها  منذ استئناف العلاقات و الاتصالات الدبلوماسيّة بين المغرب و إسرائيل.

زيارة أمير أوحنا إلى المغرب، بدعوة  رسمية من راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب؛ وهي الزيارة التي اعتبرها الموقع الإلكتروني الرسمي للكنيست الإسرائيلي،  “مهمّة ورائدة”.

ومن المرتقب أن   يلتقي رئيس البرلمان الإسرائيلي، أمير اوحنا، برئيس مجلس النوب، راشيد الطالبي العلمي،  ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية فضلا عن نواب مغاربة بالغرفة الأولى.

الزيارة سيتخللها، أيضا، توقيع مذكرة تفاهم رسمية بين المغرب و إسرائيل، لتطوير التعاون البرلماني، بهدف تعزيز العلاقة بين الجانبين، كما من المنتظر  أن يلتقي أمير  أوحنا، بكبار المسؤولين في الحكومة المغربية، كما سيجتمع بقادة الجالية اليهودية بالمملكة.

رئيس الكنيست الإسرائيلي، اوحنا أكد أن زيارته للمغرب أصبحت ممكنة، بفضل القيادة الرائدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، مؤكدا أن المملكة المغربية هي أول من دعا أحد رموز الحكومة ورئيس الفرع التشريعي لدولة إسرائيل، إلى القيام بزيارة رسمية لمجلس النواب.

المسؤول الإسرائيلي اعتبر زيارته للمغرب بمثابة ” التاريخ؛ الذي يُصنع أمام أعيننا وينذر بتقوية العلاقة بين البلدين وتقارب أكبر بينهما وتوسيع دائرة السلام.

و اصبح أمير أوحنا، وزير العدل الإسرائيلي الأسبق، أول رئيس للكنيست من أصل مغربي، وذلك بعد أن أدى شهر دجنبر من سنة 2022، اليمين القانونية كرئيس للمؤسسة التشريعية الإسرائيلية.

رأى  أوحنا، النور  سنة 1976 بمدينة بئر السبع من أبوين  مغربيين هما مائير وإيستير أوحنا، و عُين وزيرا للأمن العام في حكومة نتنياهو خلال الفترة ما بين ماي 2020 ويونيو 2021.

وسبق أن كان وزيرا للعدل في الحكومة التي قبلها ما بين يونيو 2019 وماي 2020، و  مثل حزب الليكود في الكنيست منذ سنة 2015، كما  كان ضابطا في الجيش الإسرائيلي وعمل أيضا في جهاز الأمن العام “الشاباك” مكلفا بقضايا “الاستخبارات ومكافحة الإرهاب.

وتاتي زيارة أوحنا للمغرب  في سياق تشهد فيه العلاقات بين الرباط و تل أبيب، زخما كبيرا، كما تأتي الزيارة في إطار  تعزيز  التعاون المشترك بين المؤسستين التشريعيتين؛ وذلك عقب زيارة وفد برلماني إسرائيلي إلى مقر البرلمان المغربي في غشت 2021.

تجدر الإشارة إلى أن  البرلمانان المغربي والإسرائيلي، اتفقا في غشت 2021،  على تبادل الزيارات بين أعضائهما وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين التشريعيتين، وذلك في إطار إعادة العلاقات بين البلدين منذ نهاية سنة2020؛ وذلك خلال زيارة وفد برلماني إسرائيلي ترأسه رام بن باراك، رئيس لجنة اشؤون الأمنية والخارجية بالكنيست الإسرائيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى