أخبار الدارسلايدر

سفيرا دولة غواتيمالا ومنظمة دول شرق الكاريبي يطلعان على الدينامية التنموية بجهة العيون- الساقية الحمراء

اطلع سفيرا كل من دولة غواتيمالا ومنظمة دول شرق الكاريبي بالمغرب، أمس الثلاثاء، على الدينامية التنموية التي تشهدها جهة العيون- الساقية الحمراء في مختلف المجالات.

وهكذا، وقف السفيران بمناسبة الزيارة التي يقومان بها لمدينة العيون، على مدى يومين، على الجهود المبذولة لتعزيز البنيات التحتية الأساسية في المنطقة، وعلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة من أجل إعطاء نفس جديد على المستوى التنموي في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015.

كما أتاحت هذه الزيارة للدبلوماسيين المعتمدين بالمغرب، فرصة الاطلاع بشكل مباشر على التطور الذي تحقق في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وعلى مناخ الأمن والطمأنينة والاستقرار السائد بالمنطقة .

وفي هذا الصدد، جدد سفير منظمة دول شرق الكاريبي، إيان كويلي، التأكيد على دعم المنظمة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء، مشيدا بالمستوى الذي بلغته العلاقات بين الجانبين .

وأبرز السيد كويلي، في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي عقده مع والي جهة العيون- الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، أن هذه الزيارة تشكل فرصة للوقوف على المشاريع التنموية التي تم إنجازها بهذه المنطقة، منوها بمستوى وجودة هذه المشاريع التي شملت مختلف المجالات.

وشكل اللقاء الذي عقده والي الجهة، على التوالي، مع سفيري منظمة دول شرق الكاريبي ودولة غواتيمالا مناسبة للسيد عبد السلام بكرات لاستعراض المسار التنموي الذي عرفته الأقاليم الجنوبية بصفة عامة، وجهة العيون- الساقية الحمراء على وجه الخصوص .

وتطرق السيد بكرات، خلال هذين اللقاءين، إلى آخر التطورات التي عرفتها القضية الوطنية وأهمية مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لوضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وكذلك إلى الطفرة التنموية التي تعيشها المنطقة في مختلف المجالات بفضل العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكدا أن هذه المنطقة تعيش في مناخ يسوده الأمن والاستقرار، وهو ما يدحض المزاعم والأكاذيب التي يروج لها أعداء الوحدة الترابية.

وقام السفيران، بهذه المناسبة، بزيارة عدد من المشاريع والأوراش التنموية، التي تندرج في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة، للوقوف على مستوى وجودة البنيات التحتية، والتي شملت على الخصوص كلية الطب والصيدلة وميناء الفوسفاط .

ومن المرتقب أن يقوم السفيران، اليوم الأربعاء، بزيارة لمحطة تحلية مياه البحر، والمعهد الإفريقي للأبحاث في الفلاحة المستدامة (ASARI) بالعيون، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

المصدر: الدارـ و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى