حوادثسلايدر

الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تطالب بتشديد العقوبة على بيدوفيل شاطىء الجديدة

أحمد البوحساني

أدانت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا واقعة اغتصاب مجموعة من الأطفال في رحلة رياضية بمدينة الجديدة.

واستنكرت الجمعية في بلاغ لها، ما وصفته بـ”الفعل الوحشي الصادر عن من كان مفروضا فيه مربيا للأجيال، معلنة تضامنها المطلق مع الاطفال وعائلاتهم”.

وقال البلاغ الصادر عن المكتب التنفيذي أن الجمعية تابعت عن كثب واقعة إغتصاب مجموعة من الأطفال في رحلة رياضية بمدينة الجديدة ، مؤكدتا إدانة أعضاء الجمعية بشدة الأفعال الوحشية الصادرة عمن كان مفروضا فيه أن يكون مربيا و داعما للناشئة.

وفي هذا السياق ، أعلنت الجمعية تضامنهاوالمطلق مع الأطفال وعائلتهم و طالبت بإنصاف الضحايا القاصرين عبر توقيع العقوبات التي تتناسب و خطورة الجريمة المرتكبة.

كما دعت إلى ضرورة توفير المواكبة الاجتماعية ، للضحايا ومحيطهم والعلاج النفسي للضحايا، وإلى المراجعة الجذرية للقانون الجنائي وملائمته مع الدستور والاتفاقيات الدولية ذات الصلة المصادقة عليها من طرف المغرب.

كما دعت الجمعية إلى تشديد العقوبة على مرتكبي الاعتداءات الجنسية وعدم تمتيع المتهمين بظروف التخفيف.

وكانت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أول أمس السبت (12 غشت)، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر.

وكانت مصالح الأمن الوطني قد توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا التحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات فيديو تم نشرها بخصوص هذه القضية.

زر الذهاب إلى الأعلى