
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن شخصين على الأقل لقيا حتفهما جراء حرائق الغابات التي اجتاحت شرق ولاية واشنطن، (شمال غرب الولايات المتحدة)، نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلن حاكم الولاية، جاي إنسلي، حالة الطوارئ للمساعدة في تنسيق جهود مختلف الوكالات لاحتواء الحرائق التي دمرت عشرات المنازل.
وحسب إدارة الموارد الطبيعية، فقد لحقت أضرار أو دمرت ما لا يقل عن 185 مبنى بسبب الحرائق، بينما تتواصل عملية تحديد عدد المنازل والمؤسسات المتضررة.
تأتي هذه الحرائق في منتصف صيف يتسم بسلسلة من الظواهر المناخية القاسية في جميع أنحاء العالم، ومن بينها موجة حر شديدة في جنوب الولايات المتحدة، وهي الظاهرة المرتبطة، وفق الخبراء، بالاحترار العالمي.
وفي أمريكا الشمالية، ساهم الاحتباس الحراري في تفاقم درجات الحرارة والجفاف، مما أدى إلى اندلاع حرائق الغابات.
وفي هاواي، لقي ما لا يقل عن 114 شخصا مصرعهم في أكثر الحرائق فتكا شهدتها الولايات المتحدة منذ أزيد من قرن، والتي أتت على بلدة لاهاينا، فيما يظل حوالي 850 شخصا في عداد المفقودين.
بدورها، لم تنج كندا من الحرائق، إذ فاق إجمالي مساحة الغابات التي أتت عليها النيران، بكثير، المتوسط المسجل في هذا الوقت من العام، وفق ما أعلنته السلطات.
المصدر: الدار- وم ع