أخبار الدار

تقرير: الخطر الارهابي في المغرب قائم و نزاع الصحراء يعيق الاندماج

المحجوب داسع

قال تقرير حول "المتغيرات الجيوسياسية في افريقيا"، ان المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، وضع  خيارات واضحة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب،  وتعزيز العلاقات الإقليمية مع البلدان الأفريقية، من خلال دبلوماسية اقتصادية ودينية، وانشاء جسور التعاون الاقتصادي مع بلدان القارة، خصوصا بعد عودة المملكة الى حظيرة الاتحاد الافريقي.

وأشار التقرير، الصادر عن "مركز سياسات الجنوب"، الى التحديات التي تعوق اندماج بلدان اتحاد المغرب العربي، مؤكدا أن " الدعوة التي أطلقها الملك محمد السادس في 6 نوفمبر 2017، من خلال دعوته الى انشاء "آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور"، تروم حل الخلافات القائمة بين المغرب والجزائر بسبب النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية".

واعتبر التقرير أن استمرار الخلافات بين المغرب والجزائر، واغلاق الحدود، لم يحقق الآمال التي كانت معقودة على الاتحاد المغاربي، اذ لم تتجاوز المبادلات التجارية بين بلدان الاتحاد 5 في المائة مما يجعل هذا الفضاء، يضيف التقرير، الأضعف بين التكتلات الاقليمية الدولية".

وأشار التقرير الى أن الاتحاد المغاربي، يعتبر في نظر العديد من المراقبين، تكتلا "ميتا"، مما يحتم ضرورة تعزيز الاندماج الاقتصادي بين بلدان الاتحاد لمواجهة تحديات التنمية على الصعيد الاقليمي، كالارهاب، التغيرات المناخية، و تهريب البشر.

على الصعيد الأمني، أكد التقرير، أن " الخطر الارهابي في المغرب، لازال قائما، كما هو الحال في أي مكان آخر في العالم، رغم أن الهجمات الإرهابية نادرة ومعزولة"، مشيرا الى أن استمرار هذا الخطر يشكل تحديا للمملكة لانقاذ القطاع السياحي، كقطاع رئيسي في اقتصاد البلاد، الذي يمثل 10 في المائة من ثروات البلاد".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى