أخبار الدارسلايدرمغرب

أسرة المقاومة تخلد بالحسيمة الذكرى 68 لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بالشمال

خلدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالحسيمة، الثلاثاء، الذكرى 68 لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بشمال المملكة، بتنظيم أنشطة متنوعة، وعقد مهرجان خطابي بجماعة سيدي بوزينب بدائرة تارجيست، وتدشين معلمة تذكارية للمقاومة بأجدير.

وأكد النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالحسيمة، عبد الإله الشيخي، أن هذه الذكرى تعتبر ملحمة كبيرة من ملاحم تاريخ الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال، مشيرا الى أنه جرى في جو من الاعتزاز والافتخار تدشين النصب التذكاري ببلدية أجدير المنجز في إطار اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير والمجلس البلدي لأجدير.

وإبرازا للتضحيات التي بذلها أفراد جيش التحرير في سبيل نيل الحرية والاستقلال، أكد النائب الإقليمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه جرى إعداد وتنزيل برامج تنشيطية وتثقيفية متنوعة على مستوى النيابة الإقليمية بالحسيمة وفضاء الذاكرة التاريخية بكل من الحسيمة وتارجيست، تضمن محاضرات وعروضا وورشات وتقديم أشرطة ومراجع وثائقية للتعريف بمقاومي الإقليم وتضحياتهم ، وتنظيم معارض لإصدارات المندوبية السامية في موضوع جيش التحرير لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية والفعاليات الجمعوية.

إلى جانب ذلك، تم تنظيم مهرجان خطابي بجماعة سيدي بوزينب، تم خلاله إلقاء كلمة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكتيري، والتي أكد فيها على أهمية تخليد ذكرى انطلاق عمليات جيش التحرير بالشمال في سجل الذكريات الوطنية، مضيفا أن إحياء هذه الذكرى له معاني كثيرة ويعتبر استحضارا لأمجاد المنطقة والملاحم البطولية التي خاضها المغاربة ،قمة وقاعدة، في سبيل الحرية والاستقلال.

كما توقفت كلمة المندوب السامي عند مساهمة جماعة سيدي بوزينب، وإقليم الحسيمة بشكل عام ، في هذه الملاحم المجيدة، ودورها في الحفاظ على تراث المقاومة والتحرير ووصل الماضي بالحاضر والمستقبل ، من خلال تعريف الأجيال الصاعدة بما يزخر به تاريخ المغرب من أمجاد وبطولات، مثنية على الجهود التي تبذلها المؤسسة الوصية وشركاؤها في سبيل تكريم المقاومين والعناية بهم وبأسرهم من خلال عدة برامج تروم تحسين الأوضاع المادية والمعنوية للأسر المجاهدة.

وتم عقب المهرجان تكريم صفوة من المقاومين المنحدرين من المنطقة، وأيضا تسليم مساعدات مالية ل 31 مقاوم أو لذوي الحقوق.

بالموازاة مع ذلك، تم على هامش المهرجان الخطابي تنظيم معرض للمنتوجات المجالية للتعاونيات الفلاحية لأبناء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المحدثة في إطار التشغيل الذاتي ، فضلا عن زيارة معرض للصور التاريخية التي تؤرخ للعمليات العسكرية للمقاومة .

المصدر : الدار – و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى