من خلف القضبان …فوز الناشطة الإيرانية نرجس محمدي ب”جائزة نوبل للسلام”

الدار/ كلثوم إدبوفراض

حصدت الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي، عن دورها في الكفاح والدفاع عن حقوق المرأة والإنسان والحريات، بجائزة نوبل للسلام 2023.

حيث جاء فوزها بمثاية تقدير جهودها في مجال الدفاع المستمر عن اضطهاد المرأة الإيرانية، كما أنها من أنصار إلغاء عقوبة الإعدام وناشطة في حقوق الانسان.

من جانبها، أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية “بيريت رايس أندرسن” في العاصمة أوسلو، أن الجائزة عبارة عن مكافأة نرجس (51 عاماً) في ظل معركتها الدائمة ضد قمع النساء في إيران وكفاحها لتحقيق الحرية للجميع وحفظ كرامة الإنسان.

يذكر أن نرجس محمدي، تقضي عقوبتها السجنية حاليا لمدة 31 عاماً في إيران، وتعرضت لعقوبة الجلد 154 جلدة، بسبب اتهام السلطات الإيرانية لها بنشر الدعايات ضد الدولة.

ومن المقرَّر تسليم «جائزة نوبل للسلام»، وقيمتها مليون دولار في أوسلو، في 10 من دجنبر المقبل، وهو تاريخ يتزامن مع ذكرى وفاة ألفريد نوبل الذي أسس للجائزة في وصيته عام 1895.

لكن، يبدو من الصعب جدا أن تتمكن الناشطة بالفعل من استلام جائزتها بسبب تواجدها وراء القضبان.