أخبار الدارسلايدرغير مصنف

ماكي سال : “الاجتماع السنوي للتحديات الكبرى”.. إفريقيا مدعوة لإرساء صناعة التكنولوجيا الحيوية

قال الرئيس السنغالي، ماكي سال، اليوم الاثنين في داكار، إن إفريقيا مدعوة إلى “مزيد من التعبئة لإرساء صناعة التكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك تصنيع اللقاحات”.

وأكد ماكي سال، خلال افتتاح “الاجتماع السنوي للتحديات الكبرى” المنظم بشراكة مع “مؤسسة بيل ومليندا غيتس” تحت شعار “العلم ينقذ الأرواح”، على ضرورة تعزيز تمويل التقدم العلمي في القارة.

وأضاف أن التقدم العلمي له ثمن؛ ولكي يكون فعالا ويستجيب لاحتياجات أكبر عدد ممكن من الأفراد، يتعين دعم البحث العلمي وتمويله بشكل ملائم”.

وفي هذا الإطار، أشار الرئيس السنغالي إلى أن السباق على انتاج اللقاحات والكمامات، على إثر تفشي جائحة كوفيد-19، كشف بما فيه الكفاية حالة عدم الاستعداد الشاملة في مواجهة التهديدات الصحية العالمية المتكررة بشكل متزايد، موضحا أن الجائحة سلطت الضوء على الحاجة إلى تعاون العلماء وصناع القرار السياسي حول العالم.

من جانبه، أفاد بيل غيتس مؤسس مؤسسة “بيل وميليندا غيتس”، بأنه يتم التخطيط لفتح مكتب للمؤسسة في داكار لمواصلة العمل مع السنغال بخصوص أولويات الصحة العالمية والتنمية التي من شأنها أن تغير الحياة في المنطقة وخارجها.

ويهدف هذا الحدث، الذي ينظم تحت الرئاسة المشتركة للرئيس السنغالي ماكي سال وبيل غيتس، إلى مناقشة كيف يمكن للمجتمع الصحي العالمي أن يدفع بعجلة العلم والابتكار من أجل إنقاذ الأرواح.

وعلى مدى ثلاثة أيام، يناقش الاجتماع، الذي يعقد لأول مرة في غرب إفريقيا، أكثر من 15 موضوعا علميا، وسيتضمن ثلاث جلسات عامة رئيسية وأكثر من 20 مائدة مستديرة، وأكثر من 100 اجتماع مواز تتمحور حول تدارس سبل تعاون العلماء ومسؤولي القطاع في ما يهم البحث والتطوير من أجل التعجيل بالابتكار لإحداث الأثر المرجو.

وأضحى الاجتماع السنوي للتحديات الكبرى، منذ دورته الأولى سنة 2005، منتدى عالميا بارزا يركز على تعزيز الابتكار الفعال والمنصف.

 

المصدر : الدار – و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى