مشروع “تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في الساحل” أظهر قدرة على تغيير حياة النساء بالمنطقة
أظهر مشروع “تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في الساحل” (سويد) القدرة على تغيير حياة النساء والفتيات في المنطقة، وذلك وفق مديرة الأمانة الفنية لهذا المشروع.
وأوضحت نفيسة ديوب، أمس بنواكشوط خلال لقاء تم فيه إطلاق التقرير السنوي لعام 2022 لهذا المشروع أنه “ومن خلال الشراكات القوية والتزام البلدان، يمكن تصور مستقبل تتمتع فيه كل امرأة بإمكانية الوصول إلى الخدمات التي تحتاجها من أجل حياة صحية أفضل”.
وفي سياق مماثل أكد مسؤول بوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة الموريتانية “تسجيل تقدم كبير نحو تمكين النساء والفتيات في البلدان التي يتدخل فيها المشروع”، مضيفا أن 2022 تميز بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع (سويد) وانضمام أربعة بلدان جديدة، وهو ما يعزز “أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي”.
ويهدف مشروع “تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في الساحل”، الذي تم إطلاقه عام 2015 بدعم مالي من البنك الدولي ومساعدة فنية من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة لغرب إفريقيا و بشراكة استراتيجية من الاتحاد الإفريقي، تعزيز تمكين النساء والفتيات، وتسهيل ولوجهن إلى خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل في 13 دولة مشاركة بالمشروع، منها موريتانيا.
ويغطي تدخل المشروع على مستوى موريتانيا ولايات الحوض الشرقي ، الحوض الغربي ، لعصابة ، كيديماغا ، لبراكنة و كوركول.
المصدر: الدار– وم ع