الدار/ خاص
رغم توجيه تهمة القتل اليه، قررت النيابة العامة في “نانتير” بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، إطلاق سراح الشرطي الذي قتل مراهقا جزائريا، شهر يونيو المنصرم.
وقد قرر القضاة المكلفين بالتحقيق، “الموافقة” على طلب الإفراج الذي تقدم به الشرطي، مؤكدين أن “المعايير القانونية” لتوقيفه احترازيا “لا تبدو مستوفاة في هذه المرحلة من التحقيق”.
وتم سجن الشرطي، البالغ من العمر (38 عاما)، بعد إطلاق النار على الفتى الجزائري الأصل الفرنسي الجنسية “نائل”، البالغ 17 عاما، من مسافة قريبة في 27 يونيو 2023 خلال تدقيق مروريّ في نانتير، وهو ما خلف موجة غضب وشديد اجتاحت فرنسا لعدة ليال مع إحراق سيارات ونهب مبان عامة والقيام بأعمال تخريب في الكثير من مدن فرنسا.
و مقابل اطلاق سراح الشرطي، تم اجباره على “دفع كفالة”، و”حظر الاتصال بشهود أو أطراف مدنية، و”عدم التواجد في نانتير” و”حمل سلاح”.
هذا، و قد أثار مقتل المراهق “نائل”، موجة من الشغب في عموم فرنسا، لا سيما في منطقة نانتير الواقعة إلى الغرب من العاصمة باريس حيث نشأ، وترعرع في كنف أسرة متواضعة.